يستمتع زوار وعشاق شواطئ مطروح والساحل الشمالي، خلال المصيف، بروعتها وجمالها وتنوع الطبيعة البكر بمناظرها الخلابة، إلى جانب طقسها المعتدل وأجوائها الصحية، ويعيشون اللحظات الرائعة والممتعة، فى الهدوء ونقاء الأجواء بعيداً عن الزحام وضغوط الحياة العملية، لكن الكثيرون لم يعايشوا الأجواء الأكثر هدوءًا وخصوصية خلال فصل الربيع، والاستمتاع أكثر بتأمل الطبيعة الساحرة والبحر بعيداً عن صخب المصيف، وهذه الأجواء يعرفها أهالى المحافظة ويستمتعون بها هم وأعداد من عشاق مطروح، الذين يفضلون قضاء أوقات مميزة قبل أو بعد موسم الصيف السياحي، والاستمتاع بالخصوصية.
ونرصد من خلال مجموعة من الصور هذه الأجواء، إلى جانب خلو الشواطئ من الزحام، وصفاء الأجواء وهدوء أمواج البحر وتدرج ألوأنه، ومشاهد الشواطئ البعيدة والقريبة المطلة على خليج مدينة مرسى مطروح، وإطلالة مسجد العوام على الكورنيش، واقبال المواطنين على الجلوس داخل البحر على ممشى ألسنة حماية الشواطئ، التى تمنحهم شعوراً بأنهم على متن سفينة وسط البحر.
وتتنوع شواطئ الساحل الشمالى ومدينة مرسى مطروح عاصمة المحافظة، ويتميز كل منها عن الآخر فى المناظر الطبيعية الخاصة، وتتفأوت نسب الزحام والإقبال عليها، خلال فترات المصيف المختلفة، والتى يتوافد خلالها أكثر من 7 ملايين مصطاف وسائح سنوياً، على طول الشواطئ الممتدة لأكثر من 300 كيلومتر، بطبيعتها الساحرة والهدوء والخصوصية والتنوع، من حيث طبيعة الرمال ونقاء المياه، ووقوع معظم الشواطئ على خلجان لا تصلها الأمواج العالية، بالإضافة إلى وجود شواطئ أخرى مفتوحة على البحر بأمواجها المتوسطة والعالية.
روعة طبيعة مطروح وجمال شواطئها
شاطئ العوام قبل زحام المصيف
شاطئ الغرام وإطلالته من ناحية كورنيش المدينة
شاطئ الليدو وهدوء ما قبل المصيف
شاطئ روميل مقصد المصطافين في مطروح
صورة ترصد واجهة مدينة مطروح
طقس مطروح
كورنيش الأبيض الجديد في مطروح
كورنيش مرسى مطروح
ممشى اللسان
من داخل خليج مطروح ومشاهد شاطئ الغرام ومنطقة البوسيت
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة