وقع حادث طعن اليوم الأربعاء، فى يسجول ديفرين أمان فى كارمارثينشاير، غرب ويلز، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص واعتقال شخص واحد، وتم إغلاق المدرسة بينما تحقق السلطات في الحادث، مما أثار الصدمة والقلق لدى الشخصيات المحلية والوطنية.
وفقا لـ"سكاى نيوز" البريطانية، أعرب رئيس الوزراء ريشى سوناك عن عدم تصديقه للأخبار، مؤكدًا امتنانه للمستجيبين للطوارئ.
في الوقت نفسه، وجه الوزير الأول في ويلز فوغان جيثينج الشكر لأوائل المستجيبين، وأعرب عن قلقه بشأن المدرسة والأسر والمجتمع المتضرر من الحادث.
ولا تزال السلطات متيقظة في مكان الحادث، وتتعاون بشكل وثيق مع المدرسة ومجلس مقاطعة كارمارثينشاير.
وحثت الشرطة الجمهور على الامتناع عن التكهنات، مؤكدة الطبيعة المستمرة للتحقيق.
جدير بالذكر أن الشرطة سلطت الضوء على تداول اللقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، وحثت على إزالتها لمنع ازدراء المحكمة وزيادة معاناة المتورطين.
وقدم المستشار روب جيمس، الدعم لمجتمع المدرسة، مرددًا مشاعر القلق والتضامن.
وقد رددت العديد من الشخصيات السياسية خطورة الوضع، بما في ذلك أندرو آر تي ديفيز، زعيم حزب المحافظين الويلزي، الذي وصف الحادث بأنه "عنيف" و"محزن للغاية ومحزن".
وفي مقابلة مع موقع WalesOnline، كشفت المستشارة كارين ديفيز، عن تفاصيل تشير إلى وقوع حادث طعن، على الرغم من أن خطورة الإصابات ظلت غير مؤكدة.
وعلى الرغم من حالة عدم اليقين، أشادت باستعداد المدرسة وأعربت عن تضامنها مع المتضررين.
وتواصلت “سكاي نيوز” مع السلطات المعنية، بما في ذلك خدمة الإسعاف الويلزية وسيارة الإسعاف الجوية في ويلز، للحصول على بيانات إضافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة