بريطانيا تستبعد أى اتفاق بعد بريكست يسهل عمل ودراسة الشباب بالاتحاد الأوروبى

الأحد، 21 أبريل 2024 01:14 م
بريطانيا تستبعد أى اتفاق بعد بريكست يسهل عمل ودراسة الشباب بالاتحاد الأوروبى ريشى سوناك - رئيس وزراء بريطانيا
كتبت ـ رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية إن قرار استبعاد الحكومة البريطانية أي اتفاق بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بريكست، من شأنه أن يسهل على الشباب البريطاني العيش والدراسة والعمل في الاتحاد الأوروبي، أثار غضبا واسعا.

وقالت المفوضية الأوروبية  إنها ستسعى للحصول على إذن من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لفتح مفاوضات حول "خطة تنقل الشباب" لمواطني المملكة المتحدة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا.

لقد كتب آلاف الناخبين بالفعل إلى نوابهم للمطالبة بقبول العرض.

لكن متحدثًا باسم الحكومة قال، إنه لا يوجد اهتمام من جانب المملكة المتحدة، مضيفًا أن "حرية الحركة داخل الاتحاد الأوروبي قد انتهت".

ولدى المملكة المتحدة حاليًا خطط فردية لتنقل الشباب مع 13 دولة، وقالت الحكومة إنها تفضل مثل هذه الترتيبات الثنائية على صفقة تشمل الاتحاد الأوروبي.

ورفض حزب العمال أيضًا إمكانية وجود خطة على مستوى الاتحاد الأوروبي، قائلاً إن الحزب "سيسعى إلى تحسين علاقة العمل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي ضمن خطوطنا الحمراء - لا عودة إلى السوق الموحدة أو الاتحاد الجمركي أو حرية الحركة".

وأشارت المفوضية يوم الخميس، إلى أن بريطانيا أعربت عن اهتمامها باتفاقيات تنقل الشباب مع الدول الأعضاء الفردية، مضيفة أن اتباع نهج على مستوى الاتحاد الأوروبي سيكون أفضل لأنه سيضمن معاملة جميع الأعضاء على قدم المساواة.

وحث متحدث باسم مجموعة حملة "ابق أوروبيًا" أعضاء البرلمان على الاستماع إلى الشباب البريطاني الذي يستحق هذه الفرص التي توفرها الخطة. وقال لصحيفة "إندبندنت": "إن اقتراح الاتحاد الأوروبي بشأن خطة تنقل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا من شأنه أن يمنح الشباب البريطاني قدرة متجددة على العيش والدراسة والعمل في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.

وأضاف "سيؤدي ذلك أيضًا إلى إزالة الحواجز التي تحول دون قدوم مواطني الاتحاد الأوروبي الشباب إلى هنا لسد فجوات التوظيف الحيوية."

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة