ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن السياسيين والمسؤولين العسكريين الإسرائيليين كانوا هادئين نسبيًا، ولم يصدروا سوى القليل من التعليقات العامة حول الغارات الجوية على إيران، والتى حدثت بينما كان معظم الإسرائيليين نائمين.
كما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن النطاق المحدود للضربات والجهود المبذولة لإتاحة الوقت لطهران لـ حفظ ماء الوجه، ومنع المزيد من التصعيد.. حيث نقلت الصحيفة الأمريكية عن الكاتب في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عاموس هاريل القو إن هجمات أصفهان تبدو محدودة، وأن الإنكار الإيراني قد يعفي النظام من الحاجة إلى الانتقام.
وأضاف أنه من المرجح أن يبدأ المجتمع الدولي الآن بجهود التهدئة تجاه إسرائيل وإيران، اللتين انحرف مسار تبادل الضربات عن صيغة المواجهة كما كان في الماضي". لكن هاريل حذر من أن الوضع الإقليمي لا يزال خطيرا.
وقالت الصحيفة الأمريكية أن إسرائيل وإيران شنتا حرب ظل لعقود من الزمن من خلال الهجمات السيبرانية وعمليات القتل المستهدف واستخدام المجموعات الوكيلة، لكن كان هناك تصعيد كبير في الأيام الأخيرة، مع تصاعد التوترات الإقليمية وسط الحرب في غزة.
ويوافق أمير بوهبوت - من موقع واللا الإسرائيلي على أن الجيش الإسرائيلي كان يبحث عن طريقة للرد على هجمات الطائرات بدون طيار في نهاية الأسبوع دون الانجرار إلى مواجهة مباشرة ومستمرة.
وأشار كل من بوهبوت ورون بن يشاي، الصحفيان في يديعوت أحرنوت، إلى أن الهجمات تركت أيضًا لطهران مساحة للإنكار، مما قد يحد من المزيد من الانتقام، على الرغم من أن بوهبوت أضاف أن العملية مع ذلك تبلغ إيران أن إسرائيل قادرة على ضربها حتى دون إرسالها الطائرات المقاتلة على بعد آلاف الكيلومترات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة