كشفت وزارة الصحة والسكان فى تقرير لها عن أحدث بيانات مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية الخاصة بالثدى، وقالت: "تم استقبال 49 مليون زيارة من السيدات لتلقى خدمات الفحص والتوعية".
وقالت وزارة الصحة والسكان: "ترددت 625 ألفًا و579 سيدة على المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة ضمن المبادرة، وتم عرض ومناقشة 40 ألفا و111 عرضا من خلال لجنة الـ (MDT) متعددة التخصصات في مجال الأورام لاتخاذ قرار العلاج الموحد".
وقال التقرير: "إن إجمالى عدد الزيارات تنقسم إلى اكتشاف إصابة 26 ألفًا و313 حالة بسرطان الثدى و21 مليونا و632 ألفا و413 زيارة لأول مرة، و15 مليونا و864 ألفا و979 زيارة دورية".
وتابع: "تم إجراء 355 ألفا و788 أشعة ماموجرام، و10 ملايين و903 آلاف و41 زيارة عارضة، وسحب 38 ألفًا و930 عينة أورام لتحليلها وتقديم العلاج مجانا للحالات التي تأكدت إصابتها".
واستكمل التقرير: "المبادرة تقدم خدماتها المجانية من خلال توقيع الكشف على 81 ألفا و273 سيدة بالعيادات الأولية للوحدات المتنقلة". وقال: "يوجد أكثر من 4 آلاف وحدة صحية على مستوى محافظات الجمهورية، وتم
فحص 39 ألفا و389 سيدة بالأشعة داخل الوحدات، وبمشاركة 102 مستشفى لتقديم الخدمة الطبية للسيدات اللاتي تتطلب حالتهن إجراء فحص متقدم"، مشيرًا إلى تلقى الاستفسارات من خلال الخط الساخن لمبادرة "100 مليون صحة" على الرقم 15335.
ودعا الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة السيدات، إلى الاطمئنان الدورى على حالتهن الصحية من خلال الخدمات التي تقدمها المبادرة المستدامة، مؤكدًا أن التشخيص والكشف المبكر عن أورام الثدي يساهم في تقليل العبء على المريض والدولة من خلال الاستجابة الفعالة لبروتوكولات العلاج التى توفرها المبادرة بالمجان، وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
وأشار إلى أن المبادرة تتبع أحدث البروتوكولات العالمية لعلاج سرطان الثدي، من خلال 14 مركزًا تابعًا لوزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى تفعيل تلك البروتوكولات في 14 مركزًا تابعًا للمجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية وبالمجان، لافتًا إلى أنه جار تجهيز تلك المراكز للبحوث التطبيقية بهدف الوصول لمراكز بحثية متقدمة في علاج الأورام، ضمن رؤية القيادة السياسية للاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.
ولفت عبد الغفار إلى أن المبادرة تستهدف السيدات بداية من سن 18 عامًا، وتتضمن الكشف عن الأمراض غير السارية (السكري، ضغط الدم، قياس الوزن والطول وتحديد مؤشر كتلة الجسم، ومستوى السمنة أو زيادة الوزن)، إلى جانب التوعية بعوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، بالإضافة للتوعية بالصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة