ألقت الدكتورة رانيا يحيي، عميد المعهد العالي للنقد الفني، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الثالث للبحث العلمي بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون، ضمن فعاليات اليوم الأول، وتأتي دورة المؤتمر هذا العام بعنوان "الوعى النقدى وتحولات الإبداع: التنوع الثقافي وسؤال الهوية"، برعاية وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، الرئيس الشرفي للمؤتمر.
وجاء نص الكلمة كالتالي: أهلاً ومرحبًا بكم في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي الدولي الثالث للمعهد العالي للنقد الفني، والذي نفتتح اليوم دورته الثالثة، في دور انعقاده الذي يأتي كل عامين.. والذي نستكمل فيه جهود السابقين من أساتذة معهد النقد الفني، الذين أنشأوا هذا المؤتمر في دورتيه السابقين.. أثناء ظروف قاسية إبان جائحة كورونا فكان هذا المؤتمر عبر تقنية الزووم ولأول مرة يعقد بالحضور المباشر.
تأتي دورة مؤتمرنا الثالث تحت عنوان "الوعى النقدى وتحولات الإبداع: التنوع الثقافي وسؤال الهوية" والتي تشرف بمشاركة (ثمانيةٍ وخمسين أستاذًا وباحثًا) تقدموا بأبحاثهم للجنة المؤتمر، وذلك من مصر وست دول عربية وهي: (المغرب والجزائر والسودان والإمارات والسعودية والأردن).. ليمتد هذا المؤتمر على مدار أربعة أيام، بواقع إحدى عشرة جلسة نقدية ومائدتين مستديرتين، يشارك فيها أكثر من ستة وسبعين متحدثًا.. وإن كان من الضروري أن نذكر بعضًا من عطاء هذا المعهد العالي للنقد الفني، فإنه من أوائل المعاهد في مجال نقد الفنون، وانطلاقًا من رؤية وطنية وحضارية مصرية رائدة.
ولأننا نحرص على التطوير دائمًا.. وعلى البناء على كل جميل قدمه سابقونا.. فقد استقرت لجنة المؤتمر على إضافة أمسيات نقدية، لكبار المبدعين والمفكرين والفنانين.. في ثلاثة أيام على هامش مؤتمرنا هذا.. ونفتخر في هذه اللقاءات باستضافة أسماء لامعة في سماء الفكر والثقافة والفنون: منها على سبيل المثال لا الحصر: الفنان الكبير محمود الحديني (وهو المبدع المعروف وأضيف لكم أنه من الدفعة الأولى التي تخرجت من المعهد العالي للنقد الفني العالي للنقد الفني والفنانة الجميلة صاحبة التاريخ الكبير إلهام شاهين.. ونجمنا الكبير محمود حميدة، والمفكر الكبير الناقد الدكتور محمد عبد المطلب.. بالأضافة إلى أعلام من نجوم الثقافة المصرية والإبداع سيكون حضورهم هنا معكم ومعنا إضافة كبيرة لهذا المؤتمر في أمسياته الفريدة.
أيها الحضور الكريم.. لا أريد أن أطيل عليكم.. لكنني أود أن أنقل لكم سعادتي بكل من شاركنا هذا المؤتمر ليضيف جديد إلى العلم والفنون والمعرفة كما أود أن أشكر دعم رئاسة الأكاديمية والدكتور هشام جمال نائب رئيس الأكاديمية والأمين العام للأكاديمية مها السيد كما أخص بالشكر الأمين العام لهذه الدورة الأستاذ الدكتور المبدع والفنان سامح صابر، كما أود أن أقدر كل جميل وجهد قدماه زميلي العزيزين الدكتور شوكت المصري مقرر المؤتمر والدكتور حمدي النورج رئيس لجنة الأمانة الفنية.
كما أود أن أشكر أعضاء لجان المؤتمر المختلفة والذين حرصوا كل الحرص على تحديد محاوره وترتيب جلساته والتواصل مع باحثيه.. وأشكر الإداريين والعاملين بالأكاديمية والمعهد الذين كانت جهودهم لا تقل أبدًا عن جهود اللجان العلمية والتنفيذية بل وتزيد في أحيان كثيرة.
ونهاية.. أتمنى لكم دورة موفقة وناجحة تضيف إلى اسم هذا الكيان الكبير أكاديمية الفنون وإلى هذا المعهد العالى للنقد الفني الفريد الرائد "المعهد العالي للنقد الفني" ولا أنسى أن أشكر بكل الحب والامتنان وأفتخر أيضاً بموافقة معالى الوزيرة الدكتورة نيفين الكيلاني على قبولها الرئاسة الشرفية لهذه الدورة.. وهذا عهدنا بها.. داعمة لكل نجاح.. وواقفة خلف كل إبداع.. ليس فقط في معهد النقد ولا في أكاديمية الفنون.. وإنما في كل شبر من أرض مصر ومع كل مبدع وفنان ومفكر من فنانيها ومبدعيها ومثقفيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة