حكاية مئذنة عمرها يزيد على 1000 عام وارتفاعها 36 مترا فى المنيا.. صور

الإثنين، 04 مارس 2024 06:00 ص
حكاية مئذنة عمرها يزيد على 1000 عام وارتفاعها 36 مترا فى المنيا.. صور مأذنة المسجد العتيق بمركز سمالوط
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ما زالت شاهدة على الفن الهندسى للدولة الفاطمية، تحمل تفاصيل العمارة، وكيفية تطويع الطوب اللبن لخدمة العمارة فى ذلك الوقت، إذا نظرت إليها تشعر بأنها مئذنة مائلة، ولكن كان فى ذلك يمكن الفن، نظرا لأن طولها يصل إلى 36 مترا فقد تم إنشاؤها بهذا الشكل لتقاوم الرياح، تلك التحفة المعمارية تقع على تلة مرتفعة تصل إلى 25 مترا، إنها مئذنة المسجد العتيق بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا، الذى تم بناؤه 368 هجريا. 

حكاية المئذنة المائلة 

تم بناء المئذنة المائلة بمسجد العتيق بمركز سمالوط شمال محافظة المنيا عام 368هجريا، فوق أكبر نقطة مرتفعة يطلق عليها الأهالى التل ويصل ارتفاعها حوالى 25 مترا فوق سطح الأرض، وبنيت تلك المئذنة فى عهد الدولة الفاطمية بالطوب اللبن، وقد تجاوز عمرها 1000 عام، ويصل ارتفاعها حوالى 36 مترا، وما زالت تحتفظ تلك المئذنة بتاريخها وهى عبارة عن طبقات تربطها الأخشاب، بشكل مائل لتكون قادرة على مواجهة شدة الرياح .

خروج المسجد من الأثار

خرج مسجد المئذنة المائلة من الآثار، وذلك بسبب الترمميات التى طرأت عليه، خاصة بعد أن تسببت عوامل التعرية فى إصابة جدران المسجد بالتصدع، لكن الأعمال التى شهدها المسجد لم تنل من المئذنة، لتظل شاهدا على الإبداع الهندسى فى عصر الدولة الفاطمية.

مكونات المئذنة المائلة 

يعد المسجد العتيق أحد المساجد الهامة بالمحافظة ومئذنته وشاهدة على فن العمارة فى عصر الفاطميين، وتتكون المأذنة من عدة طوابق يبلغ طول كل منهم 5 أمتار تقريبًا، وتملأها الزخارف النباتية والهندسية، ودرجة ميلها 21 درجة تقريبا، وقد بنيت من الطوب اللبن.

وهى من نوادر الآثار الإسلامية في مصر وتدل على مدى تقدم الهندسة في العصر الفاطمي، والميل حدث بشكل مقصود من قبل المشيدين للمسجد، لمقاومة الرياح بتلك المنطقة، وهذا أسلوب الفاطميين فى بناء المآذن.
 
مأذنة المسجد العتيق بمركز سمالوط (1)
مئذنة المسجد العتيق بمركز سمالوط

مأذنة المسجد العتيق بمركز سمالوط (2)
مئذنة المسجد العتيق
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة