أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية بينى وونج، أن طبيعة منطقة المحيطين "الهندى والهادئ" معرضة للتهديد من الأعمال الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار.
جاء ذلك في خطاب ألقته وونج، في اليوم الافتتاحي للقمة الخاصة بين رابطة دول جنوب شرق آسيا "آسيان" وأستراليا في ملبورن، بحسب صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" الأسترالية.
وأصدرت وزيرة الخارجية الأسترالية، اليوم الاثنين، تحذيرا صارخا بشأن خطر الصراع في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مع صعود الصين إلى مكانة القوة العظمى.
وقالت - في حديثها أمام الزعماء السياسيين ورجال الأعمال الزائرين من جنوب شرق آسيا - إن المنطقة تواجه الظروف الأكثر صعوبة منذ عقود..
مضيفة:"الرخاء المشترك هو حافز للحفاظ على السلام، لكنه ليس كافيا لضمان السلام.. المخاطر واضحة، نحن نعلم أن صراعا كبيرا في منطقتنا سيكون مدمرا لمجتمعاتنا واقتصاداتنا، كما أظهرت الصراعات الرهيبة في غزة وأوكرانيا".
وفي معرض إعلانها عن تمويل إضافي بقيمة 290 مليون دولار تقريبا للأمن البحري وحماية البيئة في جنوب شرق آسيا، قالت وونج "إن الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ مزدهرة ومستقرة سيتطلب من جميع الدول في المنطقة رعاية وحماية القواعد المتفق عليها، ودعم القانون الدولي، ومنع الصراعات وبناء الثقة الاستراتيجية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة