في أول مناسبة رسمية مهمة منذ تشخيص إصابته بالسرطان حضر الملك تشارلز ملك بريطانيا والملكة كاميلا قداس عيد الفصح في وندسور حيث قام الملك بعودة "لطيفة" إلى الحياة العامة وبمعنويات عالية، وفقا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
الملك تشارلز
وأسعد الملك والملكة الحشود عندما تصافحا وتحدثا إلى المهنئين المصطفين خارج قلعة وندسور بعد قداس عيد الفصح.
وقالت الصحيفة إن هذه الخدمة كانت أبرز ظهور علني للملك منذ تشخيص إصابته بالسرطان.
واختتمت المناسبة حوالي الساعة 11:45 صباحًا قبل أن يخرج تشارلز وكاميلا من الكنيسة مجددًا ويقولان للحضور "عيد فصح سعيد". وحصلت كاميلا على مجموعة من الزهور البيضاء والصفراء من قبل صبي صغير.
وتمنى الملك، الذي كان يرتدي معطفًا داكنًا وربطة عنق زرقاء، للجمهور "عيد فصح سعيد" بينما كان يقف بجانب كاميلا خارج كنيسة القديس جورج.
وسيُنظر إلى ظهوره في هذا الحدث السنوي على أنه محاولة لطمأنة الجمهور في أعقاب ذعر العائلة المالكة بعد التشخيص بمرض السرطان، حيث يمثل حفل اليوم ما يزيد قليلاً عن أسبوع منذ أن كشفت أميرة ويلز، كيت ميدلتون عن تشخيصها هي الأخرى.
ولم يحضر أمير وأميرة ويلز الخدمة الأمير ويليام وكيت، ولكن انضمت إلى تشارلز الأميرة الملكية وزوجها نائب الأدميرال السير تيموثي لورانس، دوق ودوقة إدنبرة، دوق يورك وسارة، دوقة يورك.
جاء ذلك في الوقت الذي افتتح فيه رئيس أساقفة كانتربري خطبته بمناسبة عيد الفصح بدعوة للصلاة من أجل أميرة ويلز والملك.
ومن ناحية أخرى، حث أحد أفراد الجمهور الملك على "مواصلة التقدم بقوة"، حيث استقبل المهنئين بعد حضوره قداس عيد الفصح في قلعة وندسور.
وقد صفقت الحشود لتشارلز عندما عاد هو والملكة إلى الظهور من الكنيسة.
وقال فرد آخر من الجمهور لتشارلز يوم الأحد: "نحن جميعًا ندعمك".
وصافح الملك أولئك الذين تجمعوا في وندسور وتحدث معهم وقال لهم: "أنتم شجعان جدًا للوقوف هنا في البرد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة