ولا نُجزم بأن العاصي داخل النار..

أبو عاصى لـ"أبواب القرآن": شفاعة النبى أحد عوامل منع العذاب عن العبد

الأربعاء، 27 مارس 2024 07:11 م
أبو عاصى لـ"أبواب القرآن": شفاعة النبى أحد عوامل منع العذاب عن العبد الدكتور محمد سالم أبو عاصي
الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، إنه لابد التفرقة أنواع البشر، معبراً:" إذا كان الإنسان عصى ربنا، ومات على الإيمان لكنه عاصي، فهذا الشخص أصبح في ذمة الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه".

 

وأكد الدكتور محمد سالم أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "الحياة"، :" نحن لا نستطيع أن نجزم بأن العاصي داخل النار إنما نحن نقول أن من مات فأمره مفوض لربه".
وأشار إلى، أن الآية الكريمة "ومن مات ولم يتب من ذنبه فأمره مفوض لربه" دليل على أن الإنسان بعد الوفاة لا يعلمه سوى الله، والله قد يقضى على العاصي بالعذاب دون أن يقضي عليه بالخلود، فالعاصي لا يخلد في النار".


وقال أبو عاصي، إنه ما يسمى بموانع العذاب، وهذه الموانع متمثلة في الحسنات الماحية، الشفيع المطاع، ورحمة الله ومشيئته.


وأكد أبو عاصي،:" الإنسان قد يرتكب ذنباً يستوجب عقابًا ثم تأتي رحمة ربنا، تأتي الحسنات الماحية لتغفر للإنسان هذه الذنوب التي كانت من الممكن أن تجعله خالداً في النار".


وأضاف في حديثه، أن العذاب مستحق للناس، وذلك لأن البعض يرتكب الكثير من الجرائم، ولكن قد يكون هناك إنسان ارتكب جريمة ولكن حسناته أكثر من سيئاته، ويُطلق في هذه الحالة على حسنات الإنسان بالحسنات الماحية، ولهذا قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز " إن الحسنات يذهبن السيئات".

 

وقال أستاذ التفسير :"الحسنات الماحية تمحو الذنوب، أي أنه إذا ارتكب شخص ذنبًا لكن شاءت إرادة الله ورحمته ألا يعذبه لأن الله لا يجب عليه أن يعذب العاصي كل هذا راجع إلى ارادته ومشيئته واختياره".


وأكد أبو عاصي، خلال أن شفاعة النبي عليه الصلاة والسلام من بين العوامل التي تمنع العذاب عن العبد.


وأضاف في حديثه، أن هناك أنواع من العصاة، النوع الأول متمثل في عدم الخلود في النار، والنوع الثاني متمثل في الحصول على عفو الله سبحانه وتعالى، وهناك نوع آخر يقضي مدة من العذاب حسبما شاء الله عز وجل ثم يخرج من النار إلى الجنة.


وتابع:" الخلود في النار للكافرين إذا لم يقضي الله بالعفو، انت لو عشت تريليون سنة لن تؤمن يعني انت مت على هذا ثم انت دلوقتي كافر بالله وكافر بالجنة وبالنار، إذا كيف تطمع في الرحمة، كيف تطمع في الجنة وانت أصلا مش معترف لا بالاله الرحيم ولا بجنته ولا بناره ولا بشيء".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة