أعلن قصر باكنجهام أن الملك تشارلز الثالث سيحضر قداس عيد الفصح فى كنيسة "سانت جورج" بقلعة وندسور.
وذكر القصر - حسبما أفادت قناة (سكاى نيوز) البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر أن تحضر الملكة كاميلا وأفراد آخرين من العائلة المالكة القداس.
فيما لم ترد القناة المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
وكان الملك تشارلز الثالث قد تم تشخيصه بمرض السرطان في أول شهر فبراير الماضي.. وفي أول بيان له عقب ذلك، أعرب ملك بريطانيا عن امتنانه وشكره العميق للشعب البريطاني على دعمه، قائلا: "إن تمنياتهم الطيبة هي أكبر قدر من الراحة والتشجيع".
ومنذ بداية العام الجارى، استقطبت العائلة البريطانية المالكة اهتمام العالم بعد الإعلان عن دخول أميرة ويلز، كيت ميدلتون إلى المستشفى في يناير، في نفس اليوم الذي تم فيه تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بسرطان غير محدد.
لتبدأ ضجة استمرت قرابة الـ3 شهور حول صحة أفراد الأسرة المالكة وتحديدا كيت ميدلتون، الذى أثار اختفائها عن الأنظار للتعافى سلسلة من الشائعات ونظريات المؤامرة، غذتها صورة نشرتها أميرة ويلز فى عيد الأم لها ولأبنائها الثلاثة، وتبين فيما بعد أنه تم التلاعب بأول صورة تنشر لها بعد اختفائها.
ورغم اعتذار كيت عن الصورة المعدلة رقميا، لم يصدق محبوها والمهتمون بأخبار العائلة المالكة أنها بخير، وظلت الشائعات تنتشر حتى أنها وصلت إلى الاعتقاد بأن الأمير ويليام، ولى العهد البريطانى يخونها ويخوض علاقة سرية مع صديقة قديمة لها.
ولكن وضعت كيت ميدلتون، أميرة ويلز المحبوبة حدا لكل هذه الشائعات، الجمعة، بنشرها بيان مصور بتقنية الفيديو ظهرت فيه وهى تعلن إصابتها بالسرطان.
وقالت كيت فى الفيديو إنها بدأت المراحل الأولى من العلاج بعد أن كشفت الاختبارات عن إصابتها بمرض السرطان، موضحة أنها عاشت "صدمة كبيرة" بعد "شهرين صعبين للغاية". لكنها عبرت عن تفاءلها عبر رسالة إيجابية قائلة: "أنا بخير وأزداد قوة كل يوم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة