جريمة من زمن فات.. السم داخل المكرونة وسيلة "سفاح الجيزة" لقتل صديق عمره

الثلاثاء، 26 مارس 2024 08:00 م
جريمة من زمن فات.. السم داخل المكرونة وسيلة "سفاح الجيزة" لقتل صديق عمره حبس - أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هناك فى منطقة بولاق الدكرور منذ أكثر من 40 عاما.. كان سفاح الجيزة "قذافى فراج"، الطفل الصغير يلعب كرة القدم مع صديق عمره المهندس رضا عبد اللطيف، وتستمر صداقتهما لسنوات طويلة قبل أن يتبدل الحال ويخون الصديق صديقه فيخطط ويدبر لقتله بعد أن استولى على أمواله.

وخلال حلقة جديدة من سلسلة حلقات "جريمة من زمن فات"، سنتحدث عن جريمة قتل قذافى فراج صديق عمره المهندس رضا عبد اللطيف، بعد أن استولى على أمواله.

نعود للوراء لشهر ابريل من عام 2014، ونتجه لمنطقة بولاق هناك حيث تجسدت الخيانة فى شخصية سفاح الجيزة فقرر ودبر لارتكاب ثانى جرائمه والتخلص من صديق عمره.

درس السفاح القانون بينما درس صديق عمره الهندسة وبحكم نشأتهما فى منطقة واحدة أصبحت صداقتهما يعلمها الجميع، ليسافر الضحية للخارج ويقرر استثمار أمواله فلم يجد إلا المتهم ليستأمنه على أمواله فأرسل له دفعات منها مقابل تشغيلها فى مشاريع تجاريه.

طمع "السفاح" فى أموال الضحية، ليتماطل فى ردها، ليشعر المجنى عليه أنه وقع ضحية لمن كان يحتسبه صديق العمر، فقرر مطالبته برد أمواله.

رجع الضحية من الخارج لتصفية حساباته، وهنا أوهم المتهم المهندس "رضا"، أنه سيعيد له كل أمواله خلال أيام ليعطيه الطمأنينة، ولكنها طمأنينة تخفى خلفها حقد وخسة المتهم.

"السفاح" يعلم أن صديقه يحب أكل المكرونة من احد المال الشهيرة بفيصل، فأحضر له أكلته المفضلة ووضع بداخلها السم، ليفقد الوعى ويقوم بالتعدى عليه بآلة حاده، ثم يقول بنقل الجثة ودفنها فى شقة المقبرة بشارع ترعة عبد العال ببولاق الدكرور.

اعتقد المتهم بان جريمته لن تكتشف بعد أن ابعد الشبه الجنائية عنه وقام باستخدام هاتف الضحية وأرسل منه رسائل لأهله أنه مسافر للإسكندرية وأثناء السفر قبض عليه أثناء مرور مظاهرة، وليقوم المتهم بعد تضليل أهل الضحية ببيع باقى ممتلكاته بعقود مزورة.

ولكن لكل جرمه نهاية قبض على المتهم وقدم للمحاكمة، وبعد سماع الشهود ومعاينة مسرح الجريمة صدر حكما بالإعدام شنقا ضد المتهم، وتم تأييد الحكم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة