أكلات رمضانية فى الصعيد.. "أم بيومى" أجدع ست تاكل منها "فطير نشابى".. تجلس أمام الفرن البلدى 6 ساعات يوميًا وتبيعه للجيران وفى السوق.. والفطائر يمكن تناولها على الإفطار ويضاف لها اللبن فى السحور.. فيديو وصور

الخميس، 21 مارس 2024 07:00 ص
أكلات رمضانية فى الصعيد.. "أم بيومى" أجدع ست تاكل منها "فطير نشابى".. تجلس أمام الفرن البلدى 6 ساعات يوميًا وتبيعه للجيران وفى السوق.. والفطائر يمكن تناولها على الإفطار ويضاف لها اللبن فى السحور.. فيديو وصور أم بيومى أجدع ست تاكل منها فطير نشابى
أسوان – عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


فى بيت ريفى بسيط تجلس سيدة عجوز أمام فرن بلدى مبنى بالطين لنحو 6 ساعات يومياً وتقاوم لهيب النار وأدخنة الحطب لتخبز فطائر "النشابى" التى يتناولها أهل الصعيد فى رمضان على الإفطار والسحور أيضاً، إنها قصة "أم بيومى" التى تخبز هذه الفطائر قبل 70 سنة مضت.
تحدثت أم بيومى لـ"اليوم السابع" عن قصة صناعتها لفطائر النشابى، وما هو "النشابى" ؟ ومتى بدأت فيه ؟ وكيفية تناوله فى رمضان سواء على الإفطار أو السحور ؟


تعيش أم بيومى التى تبلغ من العمر 78 سنة، فى بيت ريفى بسيط استأجرته قبل وفاة زوجها، بقرية غرب أسوان أقصى جنوب مصر، ورغم إقامتها وسط أبناء النوبة لأكثر من 30 سنة، إلا أنها لا زالت تحافظ على عاداتها وتقاليدها الصعيدية التى تختلف عن العادات والتقاليد النوبية، حتى فى الطعام والشراب.
تجلس أم بيومى أمام فرن بلدى مصنوعة من الطين على شكل قبة من الأعلى لها فتحة أمامية تدخل منها العجين سواء كان خبزاً أو فطير، وهناك فتحة أخرى لإدخال وقود الحطب وإشعال النار فيه، وتتحمل هذه السيدة العجوز مشقة لهيب النار وحرارة الوقود وأدخنة الخبيز الذى يكوى العين والوجه، وذلك فى سبيل صناعة الخبز والفطائر التى تبيعها للناس.


وتبيع السيدة العجوز فطائر النشابى على الجيران وأهل القرية وتنزل أحياناً إلى مدينة أسوان وتبيع منتجاتها فى المدينة السياحية، حتى تجنى المال الذى تستطيع أن تعيش منه هى وأحفادها الذين يعيشون معها بعد وفاة ابنها.


وعن "النشابى"، توضح أم بيومى، طريقة عمله قائلةً: "هو عبارة عن دقيق يتم عجنه وخلطه بالماء، وتقطيعه لقطع صغيره تخفف ويضاف لها بعض الدقيق، ثم يتم فرد هذه القطع الصغيرة باستخدام عصا خشبية لتصبح رقيقة مثل الفطيرة دائرية كبيرة ويتم فردها باستخدام العصا أيضاً داخل الفرن البلدى، ثم دقائق وتكون جاهزة كرقائق الفطير الخفيف".


وأشارت السيدة الأسوانية، إلى أن فطائر النشابى يمكن استخدامها على الإفطار فى رمضان من خلال تكسير هذه الفطائر إلى قطع صغيرة يضاف لها الشربة وقطع اللحم وبذلك تكون جاهزة لمائدة الإفطار، وكذلك يمكن إضافة اللبن بعد تكسير الفطائر أيضاً لقطع صغيرة وبذلك تكون جاهزة لتناولها فى السحور.
وعلقت أم بيومى، أنها تعلمت صناعة النشابى وخبز العيش الشمسى من والدتها فى القرية التى نشأت فيها بمركز إدفو محافظة أسوان، وكان عمرها 7 سنوات وهى تساعد أمها فى الخبيز، ومن تلك الفترة وهى تخبز وتتعامل مع الفرن البلدى حتى كبرت وتزوجت وانتقلت مع زوجها للعيش فى قرية غرب أسوان، وأصبحت ماهرة فى إعداد الفطائر وخبز العيش الشمسى الذى تبيعه وتتكسب رزقها منه.
 

إعداد-النشابى
إعداد-النشابى

 

الأطفال-يأكلون-فطير-النشابى
الأطفال-يأكلون-فطير-النشابى

 

أم-بيومى
أم-بيومى

 

أم-بيومى-تجهز-النشابى
أم-بيومى-تجهز-النشابى

 

إيقاد-الفرن
إيقاد-الفرن

 

تجمع-السيدات-حول-الفرن-البلدى
تجمع-السيدات-حول-الفرن-البلدى

 

تكسير-الفطيرة_1
تكسير-الفطيرة_1

 

صحفى-اليوم-السابع-مع-السيدة-الأسوانية
صحفى-اليوم-السابع-مع-السيدة-الأسوانية

 

صحفى-اليوم-السابع-مع-أم-بيومى
صحفى-اليوم-السابع-مع-أم-بيومى

 

فرد-الفطيرة
فرد-الفطيرة

 

فطير-النشابى-بعد-إنهائه
فطير-النشابى-بعد-إنهائه

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة