الأميرة كيت ميدلتون، مازال الجدل قائم حولها، على خلفية الوضع الصحي الخاص بها، بعد إجرائها عملية جراحية، والحديث عن عدم رغبتها فى الإعلان عن حالتها الطبية، إلا أن هناك محاولات لاختراق خصوصيتها عبر الوصول إلى السجلات الخاصة بها من المستشفى التي عولجت بها.
وذكرت تقارير صحفية، أن مستشفى "ذا كلينيك" فتحت تحقيقا، حول محاولات اختراق السجل الطبي لكيت، عندما كانت نزيلة بها حيث تم إبلاغ القصر الملكي بما حدث بعد وقوعه بوقت قصير.
وتشتهر مستشفى "ذا كلينك" في لندن بكونها تعمل بشكل سري، وقد خدمت العائلة الملكية مراراً لا سيما مؤخراً الملك تشارلز أيضاً.
يعد وصول الطاقم الطبي إلى السجلات الطبية، في المملكة المتحدة، إلى السجلات الطبية دون الحصول على الترخيص المناسب بمثابة جريمة جنائية.
المستشفى لم تعلق على ما أثير، ولكنها أكدت على حق كل مريض فى الاحتفاظ بسرية وخصوصية كل حالة مرضية، دون التعرض لها.
وفي سياق آخر، دافع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن كيت ميدلتون أميرة ويلز وسط الدراما التي تسببت بها صورة محسنة رقميا تراجعت عنها، قائلا: "الجميع يقومون بمعالجة صورهم".
وقال ترامب خلال مقابلته مع أحد وسائل الإعلام البريطانية ساخرا: "الجميع أطباء يتدخلون في ما لا يعنيهم .. إنك تنظر إلى هؤلاء الممثلين السينمائيين، وترى ممثلا سينمائيا، وتقابلهم، وتقول: هل هذا هو نفس الشخص الذي في الصورة؟".
وتابع: "ونظرت إلى ذلك في الواقع، وكان علاجًا بسيطًا للغاية. لا أفهم لماذا يمكن أن يكون هناك مثل هذا الجدل والعواء حول ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة