الجمال والخير والحب، كلمات تعكس حالة خاصة عند المصريين فى كل شبر فى مصر، الجمال لشهر رمضان حالة مختلفة من تفاصيل زمان التى يعشقها الجميع، لكن أن تقابل شاب ما زالت ذاكرته عن الأمس بسيطة، ويحاكى أعمال حفرت بداخلنا المزيد من الذكريات، هذا هو الخير الذى لن ينقطع أبدا.
من قلب مدينة العاشر من رمضان، شاب لم يتجاوز عمره الثلاثة وعشرون ربيعا، رسم حيطان البيوت بتبلوهات رمضانية من زمن جميل عشناه مع فوازير رمضان وسمورة وفطوطة، وذكريات أجمل عن الانتظار لسماع خطبة الشيخ الشعراوى، وبكار ورشيدة والدياسطى وبسنت، إنه الطالب محمد أحمد عبد الرحمن، 23 عاما طالب بالسنة الرابعة كلية التجارة جامعة عين شمس، والابن الأصغر لأسرته، آخر العنقود قرر يطلق العنان لروحه ترسم وتحول الحجر لبروترهات جمالية، فرسم الشعراوى والمنتخب والكبير قوى، حول الحجر لروح تكاد تنطق من شدة إبداعه، الغريب أنه لم يعلمه أحد وانما علم نفسه بنفسه، وبات ليالى كبيرة يدرب نفسه ، ومازال يسعى لأن يحترف.
دراسة محمد للتجارة وحساب التفاصيل ساعدته على تحديد المسافات والقياس والخطوط بكل أنواعها، رغم جمود الأرقام وفقدانها للروح محمد حول الحجارة لبروتروهات تكاد تنطق بالجمال.
اليوم السابع التقى محمد وكان معه هذا البث
اثناء رسم حيطان البيوت بتبلوهات رمضانية
الفنان محمد احمد عبد الرحمن
رسم تابلوه الشيخ الشعراوى
رسم حيطان البيوت بتبلوهات الكيير اوى
رسم حيطان البيوت بتبلوهات رمضانية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة