ما تزال مدينة غرناطة بمصر الجديدة ملتقى الزوار ولا سيما بعد النجاح فى تطويرها كمدينة تاريخية وتحديثها وتهيئتها، بما يليق بها وباستقبال سكان مصر الجديدة خلال شهر رمضان أو فى بقية أشهر السنة من خلال إقامة عشرات الفعاليات فيها.
كان الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام وجه خلال زيارته الأخيرة لشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير بتطوير مدينة غرناطة، إضافة إلى تطوير حديقة الميريلاند والاستغلال الأمثل لكافة الأصول، لا سيما أن غرناطة منطقة تاريخية تعود إلى النصف الأول من القرن العشرين ويرتبط تاريخها بتاريخ التوسع الحضرى لمدينة القاهرة، وتأسست على يد الملياردير البلجيكى البارون إمبان عام 1905 وتقع على مساحة 4 أفدنة. ويدير أحد المستثمرين مدينة غرناطة حاليا بعد استئجارها من الشركة.
ووفق المعلومات عن المدينة فقد تم بناء غرناطة على الطراز الإسلامى الأندلسى ومن هنا اكتسبت الاسم على غرار غرناطة الاندلسية، ويعكس المبنى اهتمامات المعماريين فى بداية القرن الماضى بالتقارب ما بين اتجاهات التصميم الكلاسيكى والحديث.
وكانت تضم مبنى خرافيا يبدو كأنه من العصور القديمة حيث كان أحد مبانى حلبة سباق الخيل (غرناطة) وأحد أوائل المبانى التى بنيت على الإطلاق فى مصر الجديدة، حيث تم بناؤه عام 1909، من تصميم المعمارى الفرنسى كاميل روبيدا Camille Robida(1880 - 1938)، بعد ذلك تم هدم المبنى فى الستينيات عند إعادة تخطيط المنطقة وإنشاء حديقة الميريلاند.
تاريخيا وبعد ثورة 1952 تم تحويل المدينة إلى مبنى المسرح القومى ثم دار عرض صيفى، وفى عام 2006 تم تسجيلها كمبنى ذى قيمة تاريخية من الفئة أ.
كان لغرناطة وظائف مختلفة على مدار السنين، قبل هجر المبنى فى نهاية التسعينيات كانت تشغله سينما صيفى.
كما ظل المبنى مغلقًا حتى عام 2017 عندما قامت شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير بترميم غرناطة واحياء المبنى لاستضافة فعاليات ثقافية، حيث تم الانتهاء من تطوير وترميم مدينة غرناطة بمصر الجديدة بقيمة 47 مليون جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة