ملعب الأهلى.. عصام الحضرى يقود المارد الأحمر للتتويج بأول سوبر أفريقى

الخميس، 14 مارس 2024 01:00 م
ملعب الأهلى.. عصام الحضرى يقود المارد الأحمر للتتويج بأول سوبر أفريقى عصام الحضري حارس الفراعنة الأسبق
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد النادى الأهلى هو أحد أكثر الأندية العربية شعبيةً من المحيط إلى الخليج، بل إن جماهيريته تصل إلى كافة أنحاء القارة الأفريقية، وتخطتها لحدود العالمية أيضًا في السنوات الأخيرة.

إنجازات الأهلي كبيرة كمثل تاريخه الطويل، فعلى الصعيد المحلي هو أكثر الأندية فوزًا بالدوري المصري في تاريخ المسابقة الأهم في بلاد الفراعنة، وهو صاحب الرقم القياسي في الفوز بكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا والسوبر الأفريقى كذلك، بالإضافة لكونه النادى الأكثر تتويجاً ببرونزية كأس العالم للأندية.

وفى سلسلة "ملعب الاهلى" التى يقدمها اليوم السابع طوال أيام شهر رمضان الكريم نستعرض أشهر تتويجات المارد الاحمر بالبطولات..

وفى 15 مارس عام 2002 توج النادى الأهلى بطلا لكأس السوبر الأفريقي للمرة الأولي في تاريخه بعد الفوز علي كايزر تشيفز الجنوب الأفريقي 4-1، في مباراة أحرز فيها عصام الحضري هدفه الشهير "من الجول للجول"، فبعد الفوز بلقب دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه على حساب منافس من جنوب أفريقيا (ماميلودي صنداونز) في النهائي، كان الأهلي على موعد مع لقبه الأول تاريخياً في كأس السوبر وأمام منافس آخر من جنوب أفريقيا أيضاً هو كايزر تشيفز

وبدأ الأهلى المباراة بتشكيل مكون من عصام الحضرى -وائل جمعة – أحمد السيد – هادي خشبة -سيد عبد الحفيظ – عادل مصطفى – حسام غالي – جيلبرتو (إبراهيم سعيد 46) – أحمد أبو مسلم (شادي محمد 81) -خالد بيبو – رضا شحاتة (وليد صلاح الدين 84).

تقدم خالد بيبو للأهلي في الدقيقة 7، قبل أن يتعادل الفريق الجنوب أفريقي، في الدقيقة 15،ثم سجل قائد الأهلي حسام غالي، الهدف الثاني للمارد الأحمر في الدقيقة 30 ، وأحرز الهدف الثالث عصام الحضري، في الدقيقة 65، قبل أن ينهي سيد عبد الحفيظ آمال كايزر تشيفز بعدها بأربع دقائق بهدف رابع.

أطلق الحضري صاروخا ارتد من القائم لجسد الحارس الذي كان يهم بالعودة إلى مرماه فتدخل المرمى معلنة الهدف الثالث ودخول الحضري التاريخ بعد الهدف الرائع.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة