قالت قناة أر تى فى الإسبانية إن غزة تستقبل شهر رمضان، الذى يحتفل به المسلمون فى جميع أنحاء العالم، بالجوع والتشريد والإبادة الجماعية، بدلا من الفرحة ومظاهر الاحتفالات التقليدية لمثل هذا الشهر، مشيرة على موقعها الإلكترونى إلى أن الجيش الإسرائيلى هاجم 500 مسجد خلال الأشهر الخمسة من حرب "الإبادة الجماعية"، والتى لن تكون فيها الصلاة خلال هذا الوقت المقدس للمسلمين ممكنة.
وأشارت القناة على موقعها الإلكترونى إلى أن رئيس حكومة إسبانيا، بيدرو سانشيز طالب بشكل متكرر التوصل لحل لإنهاء الحرب فى غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، حتى أنه تعهد بمناقشة الاعتراف بفلسطين خلال الاجتماع المقبل للكونجرس الإسبانى.
وأوضحت القناة أن ما حدث خلال هذه الأشهر الخمسة هو جريمة فظيعة ضد الإنسانية، ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث هاجمت قوات الاحتلال أكثر من 500 مسجد؛ وذكرت الرسالة أن 220 منها هدمت، و290 هدمت جزئيا، لكنها غير صالحة للصلاة.
وكانت أعلنت الحكومة الإسبانية، عن مساعدة إضافية بقيمة 20 مليون يورو لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بهدف مواجهة الوضع الإنساني المأسوي في قطاع غزة.
وأعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل الباريز هذه المساعدة خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع المفوض العام للوكالة الأممية فيليب لازاريني، ويأمل المفوض العام للوكالة الأممية، أن يشجع قرار الحكومة الإسبانية بعض الدول التي علقت أخيرا مساعدتها للوكالة على استئناف هذه المساعدة، والذي أوضح أن هذا التعليق يشمل 16 دولة ويمثل 450 مليون دولار (نحو 410 ملايين يورو).
وأوضح سانشيز أن موقفه من الصراع في قطاع غزة يشبه كثيرا دعم بلاده لأوكرانيا بعد هجوم روسي كامل النطاق قبل أكثر من عامين.
وشدد على أن إسبانيا تطالب "باحترام القانون الدولي من روسيا ومن إسرائيل، وبإنهاء العنف والاعتراف بالدولتين، وبوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة