مصور عالمى وزميل أول الرابطة الدولية للمصورين: التصوير فن السرد البصرى في روايات قصص الأمل.. سانديش كادور: الصورة أداة تتجاوز الحدود الجغرافية وتوثق القصص وسردها للعالم بأثره بهدف تعزيز التواصل بين الأفراد

الجمعة، 01 مارس 2024 07:00 م
مصور عالمى وزميل أول الرابطة الدولية للمصورين: التصوير فن السرد البصرى في روايات قصص الأمل.. سانديش كادور: الصورة أداة تتجاوز الحدود الجغرافية وتوثق القصص وسردها للعالم بأثره بهدف تعزيز التواصل بين الأفراد سانديش كادور
رسالة الشارقة ــ بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المخرج والمصور العالمي سانديش كادور، زميلٌ أول الرّابطة الدولية للمصورين المهتمّين بالحفاظ على الطبيعة، أن التصوير فن السرد البصري الذي يروي قصص الأمل، وأن كبار الباحثين وصنّاع القرار يحتاجون إلى قوة الصورة وجماليات السرد البصري ومساعدتهم فى مسيرتهم واتخاذ قرارات حماية البيئة الطبيعية والحياة البرية واستدامتها.

وقال كادور: "تتغلب قوة الصورة على القيود التي تفرضها اللغة وتتجاوز الحدود الجغرافية لأن الوسائط المرئية تمثل لغة عالمية تفهمها جميع الشعوب بمختلف الثقافات، وأنا ربطتني مجلة ناشيونال جيوجرافيك بالصورة منذ صغري.

وتحدث كادور عن بداية مسيرته المهنية عندما كان في سن الـ19 من عمره قائلاً: "سافرت في مهمة إلى منطقة جاتس الغربية في الهند لمدة ثلاثة أعوام، وثقت خلالها الحياة البرية من أصغر الحشرات إلى أضخم الحيوانات، لا سيما فصائل القطط الصغيرة والكبيرة، وأصدرت عملاً وثائقياً حول تلك التجربة، وسجلتها فى كتاب، لتتوالى بعدها المهمات والكتب".

وأضاف: قدمنا الكتاب إلى أحد رؤساء وزراء الهند، والذى سألنا بدوره: في الهند تراث يتلاشى، كيف يمكننا أن نمنعه من الانقراض؟ وعززت الحكومة وصناع القرار جهودهم التي أسهمت في إقناع اليونسكو باعتبار منطقة جاتس الغربية موقعاً للتراث العالمى فى عام 2012.

كما تطرق إلى تجربته التى استمرت خمس سنوات في جبال الهملايا، حيث قابل خلالها السكان المحليين، وقال كادور: "في ولاية واحدة فقط يوجد 90 مجموعة عرقية، لا يمكن تخيل التنوع البشري في هذا المشهد الطبيعي الساحر، فهم الحماة الذين يحافظون على تلك الأماكن وتاريخها وتراثها المليء بالقصص والرسومات والمنحوتات التي توثق مشاهد الحيوانات التي رأوها أو اصطادوها، وهذا يشير إلى أن فن السرد القصصي البصري يعود إلى آلاف السنين".

وأشار كادور إلى أنه وثق أنواعاً مختلفة من الحيوانات والحشرات والزواحف، منها سحلية "جاتفالوا" الملونة التي تمت تسميتها قبل عامين، وصورها هو قبل أكثر من 10 أعوام، وكان يعرف أنها نوع جديد لكنه لا يعرف ما هو.

وحول أبرز التحديات التي تواجه الحياة البرية، نوه كادور إلى المخاطر التي تواجه الحياة الطبيعية، مؤكداً على ضرورة سرد المزيد من القصص بشفافية تامة للمساعدة بعملية التطوير دون مساس بالحياة السكانية والبرية الطبيعية.

وفي ختام تصريحاته الملهمة، قال كادور، إنه  أسس مشروع إنتاج الأفلام الوثائقية، وتوثيق القصص وسردها للعالم بأثره، بهدف تعزيز التواصل بين الافراد والمؤسسات ودعاة الحفاظ على البيئة وتعزيز الأمل الذي يعد أساس الحياة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة