جاءت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف جالانت الذي تحدث فيها عن عدم استبعاد قيام جنود جيش الاحتلال بعمليات عسكرية في رفح الفلسطينية، لتؤكد استمرار ترويج جيش الاحتلال الإسرائيلي لأكاذيب وشائعات تتعلق بالأوضاع داخل قطاع غزة خاصة مدينة رفح الفلسطينية.
والحقيقة أن الموقف المصري واضح وحازم وصريح تجاه أي محاولات لتحرك إسرائيلي باتجاه إعادة احتلال محور فيلادلفيا، وهو ما تجلى في تصريحات أعلنها الدكتور ضياء رشوان رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، أكثر من مرة، وذلك باعتباره خط أحمر يضاف إلى الخط المعلن سابقًا بخصوص تهجير الفلسطينيين من غزة.
وحملت رسائل قاطعة، تمثلت في:
-تهجير أهل غزة إلى سيناء قسرا هو خط أحمر لا يمكن لمصر أن تسمح به.
-مساعي إسرائيل لاحتلال ممر فيلادلفيا أو ممر صلاح الدين، في قطاع غزة على طول الحدود مع مصر، يخالف الاتفاقيات والبروتوكولات الأمنية الموقعة بينها وبين مصر.
- أي تحرك إسرائيلي في هذا الاتجاه، سيؤدي إلى تهديد خطير وجدي للعلاقات المصرية - الإسرائيلية.
- مصر تحترم التزاماتها الدولية، وهي أيضا قادرة على الدفاع عن مصالحها والسيادة على أرضها وحدودها ولن ترهنها في أيدي مجموعة من القادة الإسرائيليين المتطرفين ممن يسعون لجر المنطقة إلى حالة من الصراع وعدم الاستقرار.
- مصر لديها السيادة الكاملة على أرضها، وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية، سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل.
- لا يوجد أحد في العالم يوافق على التهجير داخل أو خارج قطاع غزة، عدا المسؤولين الإسرائيليين فقط.
- مصر تحمل إسرائيل كل المسؤولية فيما يتعلق بالحفاظ على معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية.
- دعم وتضامن الشعب المصري الكامل مع القضية الفلسطينية، أمر مؤكد وواقعي، ولا يتعارض مع تأمين حدودنا ومنع التهريب منها وإليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة