توقعات مصرية للإقليم والعالم فى 2024.. خبراء يؤكدون: القادم أصعب على الشرق الأوسط.. وتحسن الاقتصاد المصرى مرتبط بوقف الحرب على قطاع غزة.. والأحزاب تلعب دورا أكثر فاعلية فى 2024

الأحد، 04 فبراير 2024 03:00 ص
توقعات مصرية للإقليم والعالم فى 2024.. خبراء يؤكدون: القادم أصعب على الشرق الأوسط.. وتحسن الاقتصاد المصرى مرتبط بوقف الحرب على قطاع غزة.. والأحزاب تلعب دورا أكثر فاعلية فى 2024 معرض الكتاب
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيحية ندوة تحت عنوان توقعات مصرية للإقليم والعالم فى 2024، لاستعراض الرؤى الاستشرافية التى انتهى إليها المركز فى إصداره الجديد هذا العام، وفى هذا السياق قال الدكتور عبد المنعم سعيد، المفكر السياسى وعضو مجلس الشيوخ، أن البحث العلمى قادر على توقع ما يحدث غدا بناء على مجموعة من المقدمات، مشيرا إلى أن ما يتعلق بتوقعات العالم أن النظام العالمى قائم على علاقات الدول العظمى، والتى يمكنها الوصول إلى أكبر عدد من الدول امريكا والصين وروسيا، لديهم قوى عسكرية واقتصادية كبيرة، لافتا إلى وجود نوع من التفاهمات الأمريكية الصينية فى المنطقة. 

 

وأضاف "سعيد"، أن التوقعات لإقليم الشرق الاوسط تشير أن القادم أصعب بسبب تحديات كثيرة التى هى بقايا الربيع العربى فى ليبيا والسودان وسوريا، وبقايا حرب غزة حيث تحول الصراع الفلسطينى الإسرائيلى إلى صراع أمريكى إيرانى، لافتا إلى وجود تيار فى المنطقة داعمة للتنمية والاستقرار مثل مصر ودول الخليج والأردن. 

 

وتابع المفكر السياسى، أن مصر يوجد بها خط رئيسى منذ ٢٠١٣ هو البناء والتنمية، فرغم الازمة الاقتصادية لم نجد مشروع واحد يتوقف، بالاضافة إلى مواجهة عدد من التحديات تتعلق بالأمن القومى المصرى التى ترجع إلى اشتعال الازمان على حدود مصر. 

 

كما تناول الدكتور مدحت نافع، مستشار وزير التموين والتجارة السابق والخبير الاقتصادى، الحديث عن التوقعات الاقتصادية، مؤكدا أن التقلبات الشديدة فى الاقتصاد تعنى مخاطر، لذلك كان من الضرورى أن نرى ما يحدث فى مصر فى سياق دولى لما يحدث فى العالم مم أزمات سواء جائحة كورونا أو الحرب الروسية-الأوكرانية وحرب غزة التى تمس الاقتصاد بشكل مباشر خاصة على السياحة وتأثر حركة الملاحة فى البحر الأحمر، ووقف نقل الغاز المسال والتى خلقت أزمة فى الطاقة، الأمر الذى انعكس سلبا على مصادر النقد الأجنبى. 

 

وأضاف نافع، أن أيضا التغيرات المناخية كانت لها تأثير سلبى على السياق العالمى وفى القلب منه مصر، لافتا إلى أن مصر تعانى من عجز مزدوج فى الموازنة العامة، وميزان المدفوعات والذى يشمل السلع والخدمات، أما الأزمات العاجلة هى الدين الخارجى والتضخم الذى بدأت الحكومة تتحرك لمحاصرته باعتباره العدو الأول للاستثمار، مؤكدا أن توقعات النمو العالمية افضل فى ٢٠٢٤ مقارنة بـ٢٠٢٣، أما توقعات النمو فى مصر فهى متفاوتة ومم المتوقع أن تتحسن إذا تم وقف الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة. 

 

وأكد على ضرورة الانضباط المالى وتأجيل ما يمكن من مشروعات، والسيطرة على الانفاق، من أجل تحسين مؤشرات العام الجارى. 

 

على جانب آخر تناول الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الحديث عن التوقعات السياسية، قائلا : أن أهم مصدر لبناء توقعاتنا للعام القادم هو ما حدث فى العام السابق، لأن المجتمعات تواصل تحركها ونموها، مؤكدا أن السمة الرئيسية فى مصر خلال العام الماضى هو الانفتاح فى المجال العام، وهذا الانفتاح مرشح للاستمرار ومزيد مم العمق خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أنه تم التركيز على ملف المحبوسين على ذمة قضايا رأى ترتب عليه حصول العديد منهم على حريته. 

 

وأضاف عبدالجواد، أن الحوار الوطنى أضاف للحياة السياسية شيئا لم يكن موجودا، فأصبح منبر للعديد من القوى الاجتماعية والسياسية للتعبير عن آرائها، مؤكدا أنه من حسن الطالع أن هناك جولة جديدة فى الحوار أكثر عمقا وفاعلية، لكى تتبادل فيه القوى السياسية مع الدولة الرؤى والأفكار، مشيرا إلى وجود حوارات موازية كانت تتم على مستوى أضيق بين السلطة وعدد من الشخصيات السياسية والتيارات. 

 

وأشار المفكر السياسى، إلى أن الانتخابات الرئاسية هى انتخابات تأسيسية، كونها فى ظروف يمكن اعتبارها طبيعية، حيث شهدت تعددية فى المرشحين الجادين الممثلين لتيارات مهمة فى الحياة السياسية المصرية وهو ما لم نره فى اى انتخابات سابقة، متوقعا أن تلعب الأحزاب دورا أبرز خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة استجابة لعدد من توصيات الحوار الوطنى. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة