أكد الدكتور هشام عنانى رئيس حزب المستقلين الجدد أن الحوار الوطني فى مرحلته المقبلة سيكون أمامه تحديات كبيرة حيث سيكون أمام مهمة كبيرة وهى الوصول إلى حلول واقعية قادرة على الخروج بالاقتصاد المصرى إلى بر الأمان.
وأشار رئيس الحزب أن نجاح الحوار فى مهمته ليس مهمة مجلس أمنائه وفقط بل هو مسئولية كل المشاركين والحكومة والبرلمان وكل المؤسسات فى مصر.
وأضاف عنانى أن طرح وثيقة الحكومة على الحوار يؤكد على وضعها على طاولة النقاش للجميع ووضع الجميع أمام مسؤولياته للمشاركة فى رسم خريطة مصر الاقتصادية 24/30.
ويرى عنانى أن الأمر يجب أن يؤخذ مأخذ الجد بمزيد من الدراسة والفحص ومشاركة المتخصصين فى كل مجال من مجالات الاقتصاد سواء الاقتصاد التقليدى وغير التقليدى حتى يتم الوصول إلى حلول مدروسة قابله للتنفيذ فى ظل وضع إقليمى وعالمى مضطرب.
ومن جانبه أكد الدكتور حمدى بلاط نائب رئيس الحزب بأن الشعب المصرى يضع آمالا كبيرة على نجاح الحوار فى وضع خريطة اقتصادية جديرة بتحسين وضع المواطن المصرى مع ملاحظة أن الاقتصاد المصرى فى ظل التحديات الإقليمية والضغوط الخارجية يحتاج إلى حلول قد تكون غير معتادة لمواجهة هذه الأزمة والتغلب عليها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة