أكد حزب المؤتمر برئاسة الربان عمر المختار صميدة، عضو مجلس الشيوخ ومؤسس مجلس القبائل العربية، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الإريتري أسياس أفويرقي، رئيس دولة إريتريا، يؤكد على عمق العلاقات المصرية الإريترية وحرص مصر على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح حزب المؤتمر، في بيان صادر عنه، أن تناول اللقاء عددًا من الملفات الهامة، منها تطورات الأوضاع في القرن الأفريقي ووقف إطلاق النار على غزة، دليل على حرص مصر بقيادة الرئيس السيسي لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة ودورها المحوري في المنطقة.
وأكد حزب المؤتمر، أن اللقاء يستهدف تحقيق عدة نتائج إيجابية مثمرة ستسهم في تعزيز العلاقات الثنائية، وتحقيق التنمية والإزدهار لكلا البلدين.
وأشار حزب المؤتمر، إلى قوة العلاقات المصرية الإريترية عبر مر العصور، فضلا على حرص مصر على دعم إريتريا في مختلف المجالات.
ولفت حزب المؤتمر، إلى أن اللقاء بمثابة بداية لمرحلة جديدة من التعاون بين البلدين، لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتابع حزب المؤتمر، أن تأكيد الرئيس السيسي على وقف إطلاق النار على غزة، ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دليل جديد على دعم مصر المستمر للقضية الفلسطينية.
وأضاف حزب المؤتمر، أن الرئيس السيسي يعمل على التشاور والتنسيق مع دول المنطقة فيما يتعلق بملفات القرن الإفريقي والأوضاع في السودان للوصول إلى توافق على كافة المستويات وذلك لتدعيم الأمن والاستقرار في المنطقة.
يشار إلى أنه قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الإريتري "أسياس أفويرقي.
وصرح المستشار د. أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المباحثات بين الرئيسين تضمنت ترحيب الرئيس بزيارة الرئيس الإريتري لمصر، وتأكيد اهتمام الجانبين بمواصلة تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق نقلة في مستوى وعمق التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والأمنية، حيث ركزت المباحثات على تنشيط التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز التدفق الاستثماري عبر دعم تواجد الشركات المصرية في السوق الإريتري في القطاعات ذات الاهتمام والأولوية للجانبين، والتي تتمتع فيها الشركات المصرية بميزات نسبية وخبرات متراكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة