انطلاق فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمى لتعليم الثقافة والفنون بمشاركة 190دولة

الثلاثاء، 13 فبراير 2024 09:36 ص
انطلاق فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمى لتعليم الثقافة والفنون بمشاركة 190دولة فعاليات الجلسة الاولى
رسالة أبوظبي: محمد أسعد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحدث يجمع مشاركين من أكثر من 190 دولة في أبوظبي لاعتماد إطار اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون

 
‏‎انطلقت فعاليات مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تستمر خلال الفترة من 13 إلى 15 فبراير في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وذلك بمشاركة أكثر من 190 وزيراً للتعليم والثقافة من جميع أنحاء العالم بهدف اعتماد إطار اليونسكو لتعليم الثقافة والفنون.
 
ويوفر مؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون منصة فريدة للدول الأعضاء في اليونسكو وصناع السياسات ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الدولية الحكومية وشبكات اليونسكو والشركاء في مجال الثقافة والتعليم من أجل تعزيز التحالف العالمي لتعليم الثقافة.
والفنون. 
المشاركون فى الجلسة
المشاركون فى الجلسة
 
ويستند المؤتمر إلى مقررات مؤتمري لشبونة 2006 الذي أثمر عن خريطة طريق اليونسكو لتعليم الفنون، وسول 2010 الذي أسفر عنه جدول أعمال سول: أهداف تعليم الفنون.
 
‏‎كما يوفر المؤتمر للمشاركين فرصة تبادل الممارسات والأفكار المبتكرة والخبرات في مجال صياغة السياسات من أجل تزويد الدارسين بصورة أفضل بالمعارف والمهارات التي يحتاجون إليها لضمان استدامتها في المستقبل، بالإضافة إلى تقديم  توصيات ملموسة لترسيخ الثقافة في قطاع التعليم من خلال السياسات المتكاملة والممارسات الإبداعية.
 
‏‎وأكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي - وزير الثقافة على أهمية هذا المؤتمر قائلا:" تعتبر دولة الإمارات قوة مركزية لتعزيز تبادل المعرفة و دعم التفاهم بين الثقافات. و نحن دائما حريصون على تسهيل الحوارات الحاسمة و تقديم الإضافة في دعم المشهد الثقافي و تعليم الفنون. و من خلال تعاوننا القوي و المستمر مع اليونسكو، كما أننا على ثقة من أن نتائج هذا التجمع ستؤدي إلى تطوير إطار تعليم الثقافة و الفنون مما يضمن اعتماده على نطاق أوسع".
 
‏‎من جهته، قال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الرئيس المشارك لمؤتمر اليونسكو العالمي لتعليم الثقافة والفنون: "نجحت أبوظبي بترسيخ مكانتها كحاضنة ثقافية داعمة لتبادل المعرفة والتقريب بين الثقافات. ونحن ملتزمون بتعزيز هذا الدور عبر البرامج والفعاليات التي تسهم في تطوير منظومتنا الوطنية الناهضة بتعليم الثقافة والفنون. ومن خلال التعاون الوثيق مع شركائنا في اليونسكو، نحن على ثقة بأن نتائج هذا الملتقى ستقود إلى اعتماد إطار عالمي لتعليم الثقافة والفنون حتى تتمكن الدول الأعضاء في اليونسكو من تطويره على المستويين المحلي والإقليمي".
 
محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي
محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي
‏‎
ويتمحور المؤتمر حول 7 مواضيع هي، الوصول المتكافئ إلى فرص التعليم في مجالي الثقافة والفنون، والتعلم الجيد والمستمر مدى الحياة في سياق التنوع الثقافي، والمهارات اللازمة لتشكيل مستقبل مرن وعادل ومستدام، وإضفاء الطابع المؤسسي على منظومتي الثقافة والفنون، وتعليم الثقافة والفنون من خلال التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، واستخدام الشراكات والتمويل لدعم تعليم الثقافة والفنون، والرصد والبحث والبيانات.
‏‎ومن خلال التزامها المستمر بدعم قطاع الثقافة، نجحت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بدمج التعليم الثقافي كعنصر رئيسي لحماية  التراث الثقافي المادي وغير المادي وتعزيز الصناعات الإبداعية الفنية والثقافية من خلال تطوير الموارد وتنظيم برامج إقامة الفنانين ومبادرات التوعية. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم الدائرة بتوفير برامج تدريبية سنوية للمعلمين في مختلف التخصصات الثقافية. وكانت الدائرة قد أنشأت العديد من المتاحف والمؤسسات الثقافية، كما أطلقت العديد من البرامج والمبادرات التعليمية طويلة المدى التي تركز على الوصول العادل للمساهمة في إنشاء مساحة ثقافية تشجع المشاركة العامة.
 
‏‎وسيتضمن المؤتمر كذلك برنامجاً من الفعاليات والعروض والمعارض التفاعلية التي تستعرض عناصر من التراث الثقافي لدولة الإمارات، والتي تتيح للمشاركين فرصة التفاعل معها واستكشاف المزيد عنها.
 
الشيخ سالم بن خالد القاسمي - وزير الثقافة
الشيخ سالم بن خالد القاسمي - وزير الثقافة
‏‎
الجدير بالذكر أن دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تتولى قيادة النمو المستدام لقطاعي الثقافة والسياحة في الإمارة، كما تغذي تقدم العاصمة الاقتصادي، وتساعدها على تحقيق طموحاتها وريادتها عالمياً بشكل أوسع. ومن خلال التعاون مع المؤسسات التي ترسخ مكانة أبوظبي كوجهة أولى رائدة؛ تسعى الدائرة لتوحيد منظومة العمل في القطاع حول رؤية مشتركة لإمكانات الإمارة، وتنسيق الجهود وفرص الاستثمار، وتقديم حلول مبتكرة، وتوظيف أفضل الأدوات والسياسات والأنظمة لدعم قطاعي الثقافة والسياحة.
 
‏‎وتتمحور رؤية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي حول تراث الإمارة، ومجتمعها، ومعالمها الطبيعية. وهي تعمل على ترسيخ مكانة الإمارة كوجهة للأصالة والابتكار والتجارب المتميزة متمثلة بتقاليد الضيافة الحية، والمبادرات الرائدة، والفكر الإبداعي.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة