قال النائب أحمد إسماعيل عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن ما يحدث في سوريا من فوضى وعمليات نهب وسرقة وترويع للمدنيين يؤكد أن استقرار الأوطان لايقدر بثمن، لأن بث الطمأنينة والأمن في ربوع الوطن الهدف الأسمى للعيش بسلام وأمان لكل مواطن.
وأضاف النائب أن ما نراه بأعيننا على الشاشات في سوريا الشقيقة يدمى القلوب، حيث تمزقت الدولة السورية وأصبحت مطمعا لكل أعدائها، فعربدت إسرائيل في ربوعها وواصلت قصف أراضيها دون أن يتصدى لهم أحد، بل أن أطماع إسرائيل لن تتوقف عند هذا الحد بل ستواصل اعتداءاتها وسطوها على الأراضى السورية بعد أن أصبحت لقمة سائغة لكل طامع.
وأكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن ما يحدث في سوريا درس للجميع ويذكرنا بالأيام الصعبة التي مرت بها مصر عقب ثورة 25 يناير، حيث بدأت الجماعات الإرهابية تنهش في في جسد الدولة، وحاولت بسط سيطرتها على مفاصل مصر، لتنفيذ أجندات خارجية كانت تخطط لتفتيت الدولة إلى دويلات صغيرة تابعة لقوى كبرى، لولا وجود الجيش المصرى العظيم الذى وقف في وجه تلك المخططات، وقام بتنفيذ رغبة الشعب المصرى بإبعاد جماعة الإخوان الإرهابية عن المشهد السياسى المصرى بعد أن تأكد الجميع أن ولاء الجماعة الإرهابية لقوى خارجية تريد أن تكون مصر دولة تابعة، وليست دولة ذات سيادة.
وتابع أحمد إسماعيل أن الظروف الشائكة الحالية التي تمر بها المنطقة تحتم علينا كمصريين التماسك والتكاتف المجتمعى والوقوف وراء قيادتنا السياسية، لدرء أي مخططات تحاك ضد مصر، خاصة أن أعداء مصر لا يريدون لها الاستقرار، ويكرهون أي تنمية أو تقدم أو ازدهار لها.
مضيفا، أن علينا كمصريين أن نتيقظ جيدا لكافة المؤامرات التي تحاك ضد وطننا العزيز، خاصة الشائعات التي تطلقها اللجان الإلكترونية والتي تحاول النيل من كل إنجاز مصري، رغم أن ما حققته الدولة المصرية من مشروعات عملاقة وبنية تحتية عظيمة خلال 11 عاما، فاق كل التوقعات والأحلام، ومازالت أيادى التنمية المستدامة مستمرة في العمل والعطاء لتبقى مصر كما كانت دائما أمة عظيمة وقوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة