** استقبال أسطوري للسيسى فى قصر "أمالينبورج"
** الرئيس يقيم مأدبة عشاء على شرف ملك وملكة الدنمارك ويدعوهما لحضور افتتاح المتحف المصري الكبير
** أوروبا تنظر باهتمام شديد للنمو الاقتصادي والاستقرار السياسي في مصر و تدفع نحو تعزيز وتعميق العلاقات من أجل الاستقرار والتنمية
** مجلس الأعمال "المصرى - الدنماركى" نقطة انطلاق للكيانات الاقتصادية والتجارية الدنماركية للاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوافرة بمصر
تأتى الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلي دول شمال أوروبا (الدنمارك- النرويج- أيرلندا) لتفتح آفاقًا جديدة للتعاون، فأوروبا تنظر باهتمام شديد للنمو الاقتصادي والاستقرار السياسي في مصر وسياسة مكافحة الهجرة غير المشروعة، وبالتالي تدفع نحو تعزيز وتعميق العلاقات من أجل الاستقرار والتنمية.
وتقع الدنمارك في شمال أوروبا وتتكون من شبه جزيرة جوتلاند والعديد من الجزر في بحر البلطيق ويشار إليها بالأرخبيل الدنماركي. وتشترك الدنمارك في الحدود البرية مع دولة واحدة فقط وهي ألمانيا، ومع باقي الدول بحدود بحرية، إذ يحدها من الشمال النرويج والسويد عبر الممرات التي تربط بحر البلطيق مع بحر الشمال، ومن الغرب المملكة المتحدة عبر بحر الشمال، ومن الشرق الجزيرة الدنماركية بورنهولم.
وفى 4/12/2024 أشار الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر والدنمارك بلغ 292 مليون دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024، مقابل 240 مليون دولار. وبلغت الواردات المصرية من الدنمارك 229 مليون دولار خلال الـ10 أشهر الأولى من عام 2024، مقابل 195 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2023.
واختتم الرئيس السيسى، مساء السبت، زيارة رسمية إلي مملكة الدنمارك، شهدت نشاطًا مكثفًا للرئيس السيسى مع كبار المسئولين في الدنمارك، إضافة إلي لقاء مجتمع الأعمال الدنماركي وكبري الشركات الدنماركية.
وتوصف العلاقات بين مصر والدنمارك بأنها "ممتازة للغاية" فمصر دولة شريكة للدنمارك لها فى مجالات عدة، والتطور فى العلاقات بين البلدين تطور سياسى، وثقافى، وتجارى، كما يوجد تعاون فى مجالات الطاقة المتجددة، الغذاء، المياه، الصحة، وتغير المناخ.
ووقع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيسة وزراء الدنمارك، "ميتي فريدريكسن"، السبت، على إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، كما شهدا توقيع مذكرات تفاهم بشأن التعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، وكذلك توسيع مجال التجارة بين البلدين حتى عام 2027، والتعاون في مجال الهجرة وتعزيز قدرات اللجوء، ومكافحة التهريب والاتجار في البشر، والتعاون في مجال التدريب بين الأكاديمية المصرية والدنماركية؛ كما يعد مجلس الأعمال "المصرى - الدنماركى" نقطة انطلاق للكيانات الاقتصادية والتجارية الدنماركية للاطلاع على الإمكانات الاستثمارية المتوافرة بمصر.
وأكد الرئيس السيسى أن مباحثاته مع رئيسة وزراء الدنمارك، شهدت تقاهمًا للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية على النحو الذي تبلور في التوقيع على الإعلان المشترك، لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وإطلاق مجلس الأعمال المصري - الدنماركي وكذلك التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم.
كما اتفق الرئيس السيسى مع رئيسة وزراء الدنمارك على أهمية تنفيذ محاور الإعلان المشترك الذي سيسهم في دفع كل أطر التعاون بين البلدين في جميع المجالات؛ وعلى رأسها النقل البحري، والطاقة والتحول الأخضر، والصحة والبحث العلمي، والاستثمار والزراعة والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومكافحة الهجرة غير المشروعة والإرهاب، ومكافحة الفقر والتصحر.
وشارك الرئيس السيسى، مساء الجمعة، في العشاء الرسمي الذي دعا إليه الملك "فريدريك العاشر" ملك الدنمارك على شرف الرئيس، وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك.
وعبر الرئيس السيسى، عن خالص الشكر والعرفان، على الاستقبال الرفيع والضيافة المميزة، منذ لحظة وصوله إلى مملكة الدنمارك الصديقة، فى أول زيارة لرئيس مصرى إلى هذا البلد العريق.
وقال الرئيس السيسى، إن الأهداف المشتركة التى تجمعنا اليوم، تمثل جسراً مهماً، للتواصل والحوار بين بلدينا الصديقين، وهي فرصة ثمينة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وصولاً إلى الآفاق الإستراتيجية التي نصبو إليها. مضيفًا:"وفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البشرية، يتعين علينا تحمل مسئولية مشتركة، في نشر قيم ومبادئ العدالة والسلام، والمساواة والتسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والثقافات، ونبذ الحروب والعنف والكراهية".
وأشار الرئيس السيسى، إلى أنه كان من الطبيعي، أن تكون مملكة الدنمارك، هي المحطة الأولى فى جولته في شمال أوروبا، تماماً كما اختارت الدنمارك مصر، لتكون مدخلها إلى القارة الأفريقية، وذلك في إطار إستراتيجيتها للتعاون مع الدول الإفريقية.
وأوضح الرئيس السيسى، أن زيارته إلى الدنمارك، تأتى فى وقت تشهد فيه علاقاتنا الثنائية، نموًا ملحوظا فى مجالات التعاون المتعددة فضلاً عن التنسيق المستمر، بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، متطلعًا إلى أن يتوج ذلك بالتوقيع غدًا، على إعلان يرفع مستوى العلاقات، إلى الشراكة الإستراتيجية.
وقال الرئيس السيسى، إن إطلاق مجلس الأعمال "المصرى - الدنماركى"، والتوافق الذى ساد محادثاته مع ملك الدنمارك، ومع الرؤساء التنفيذيين، لأكبر الشركات الدنماركية العاملة فى مصر يعكس قناعة راسخة، بأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية، وبالأخص فى المجال الاقتصادى والاستثمارى، فى ظل الإمكانيات والفرص الهائلة المتاحة، لدى مصر والدنمارك.
ودعا الرئيس السيسى، ملك وملكة الدنمارك- اللذان يعشقان الثقافة المصرية- لزيارة مصر، للاحتفال بافتتاح المتحف المصرى الكبير، أكبر متحف مخصص لواحدة من أقدم الحضارات فى التاريخ، وهى الحضارة المصرية.
وشهدت زيارة الرئيس السيسى للدنمارك مراسم استقبال أسطورية وحفاوة كبيرة تعكس مدى التقدير الذي تحظى به مصر وقيادتها من مملكة الدنمارك.حيث تم عزف السلام الجمهوري المصري، ثم استعراض حرس الشرف، كما وضع الرئيس السيسى إكليلًا من الزهور على قبر الجندي المجهول، ثم انتقل الرئيس برفقة ملك وملكة الدنمارك إلى قصر أمالينبورج بواسطة عربات تجرها الخيول.
وتقديرًا لهذه الحفاوة، أقام الرئيس عبد الفتاح السيسي، مأدبة عشاء على شرف الملك "فريدريك" العاشر ملك الدنمارك والملكة "ماري"، وذلك في ختام زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس إلى الدنمارك، في إطار جولته الأوروبية،
وألقى الرئيس السيسى كلمة الرئيس خلال الحدث، مؤكدًا أن هذه المأدبة تمثل رسالة تقدير وامتنان لمملكة الدنمارك، ولجلالة الملك، وجلالة الملكة، ودولة رئيسة الوزراء ورئيس البرلمان، ولكافّة المسئولين والأصدقاء فى الدنمارك الصدي، وذلك لما لاقاه من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة منذ وصوله إلى الدنمارك، مما يعكس عمق العلاقات بين بلدينا.
وأعرب الرئيس السيسى عن اعتزازه بوجوده في الدنمارك، بما يعكس روح الصداقة والتعاون والمحبة التي تجمعنا، ورغبتنا الحقيقية في تعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية بين بلدينا، القائمة على الاحترام المتبادل والصداقة الحقيقية.
وأشار الرئيس السيسى، إلي أن مناقشاته مع كبار المسئولين الدنماركيين أكدت حرصنا المتبادل على التنسيق بشأن القضايا الإقليمية والدولية، من أجل تحقيق هدفنا المشترك بإرساء الأمن والسلام الإقليميين والدوليين وتحقيق الرخاء لشعبينا وشعوب العالم أجمع.
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى (7)
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
الجولة الأوروبية التي يجريها الرئيس عبد الفتاح السيسى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة