ميتا تستثمر 10 مليار دولار لإنشاء أكبر مركز بيانات لها فى الولايات المتحدة

السبت، 07 ديسمبر 2024 06:00 م
ميتا تستثمر 10 مليار دولار لإنشاء أكبر مركز بيانات لها فى الولايات المتحدة أرشيفية
كتبت هبة السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك، عن خططها لاستثمار 10 مليارات دولار لإنشاء مركز بيانات خاص بالذكاء الاصطناعي في ولاية لويزيانا، ليكون أكبر مركز بيانات لها في العالم.

سيتم بناء المركز الضخم في منطقة ريتشلاند باريش، وهو مصمم لمعالجة كميات هائلة من البيانات المطلوبة لدعم البنية التحتية الرقمية، بما في ذلك أحمال العمل المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

يأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من إعلان ميتا أنها بصدد البحث عن مقترحات من مطوري الطاقة النووية لمساعدتها في تحقيق أهدافها المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والبيئة، حيث تسعى الشركة لإضافة ما بين 1 إلى 4 جيجاوات من الطاقة النووية في الولايات المتحدة بدءًا من أوائل ثلاثينيات القرن الحالي.

أدى الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي إلى زيادة هائلة في احتياجات الطاقة لدى شركات التكنولوجيا الكبرى مثل أمازون ومايكروسوفت، مما أدى إلى تجدد الاهتمام بالطاقة النووية.

لكن من المتوقع أن يكون من الصعب تلبية الطلب المتزايد على الطاقة بسرعة باستخدام الطاقة النووية فقط، بسبب أسطول المفاعلات القديم، والضغط على لجنة التنظيم النووي الأمريكية، والعقبات المحتملة في إمدادات وقود اليورانيوم، والمعارضة المحلية.

وسيتم توفير الكهرباء التي يحتاجها مركز بيانات ميتا في لويزيانا باستخدام الطاقة المتجددة، حيث ستعمل الشركة مع شركة "إنتيرجي" للطاقة، وتوفر إنتيرجي الكهرباء لعدة مناطق في أركنساس، لويزيانا، ميسيسيبي، وتكساس، ولديها محطتان للطاقة النووية في لويزيانا.

وكانت الشركة قد حصلت على موافقة تشريعية للاستثمار في نقل وتوليد الكهرباء لدعم منشأة أمازون القادمة لخدمات السحابة في ولاية ميسيسيبي.

تتوقع ميتا أن يستمر بناء مركز البيانات في لويزيانا حتى عام 2030، حيث من المقرر أن يبدأ العمل في الموقع في ديسمبر الجاري.

ويعكس هذا التطور التزام ميتا بتوسيع بنيتها التحتية الرقمية لتلبية الطلب المتزايد على حلول الذكاء الاصطناعي، في إطار سعيها إلى الاعتماد على مصادر طاقة أكثر استدامة وموثوقية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة