باحث: التصعيد الحالى فى سوريا أعاد للأذهان مشاهد الفوضى قبل عام 2015

الخميس، 05 ديسمبر 2024 11:07 م
باحث: التصعيد الحالى فى سوريا أعاد للأذهان مشاهد الفوضى قبل عام 2015 سوريا
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية،  إن توقيت التصعيد الحالي  بـسوريا يرتبط بعدة أسباب، أولها التصعيد الإسرائيلي الأخير، حيث جاء ذلك بعد ساعات من إعلان بنيامين نتنياهو موافقته على اتفاق لوقف إطلاق النار مع لبنان، تزامنًا مع تهديد مباشر للنظام السوري.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة "أون"، أن هذا التصعيد قد يكون مرتبطًا بتحركات الجماعات الإرهابية التي استغلت انسحاب حزب الله من بعض المواقع في سوريا، نتيجة لانشغاله بالأوضاع الداخلية في لبنان خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا خلق فراغًا، حيث إن روسيا كانت الضامن الرئيسي لدعم الجيش السوري واستعادة مناطق واسعة في السنوات الماضية.

وتابع، أن التصعيد الحالي أعاد إلى الأذهان مشاهد الفوضى التي حدثت قبل عام 2015، عندما وصلت الجماعات الإرهابية إلى مشارف دمشق، قبل أن تتدخل القوات الروسية لمساندة النظام السوري واستعادة السيطرة على مناطق مثل حلب وحماة، مشيرًا إلى أن الجماعات المسلحة، مثل هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني، استغلت انشغال روسيا والصعوبات التي تواجهها في تعزيز قواتها في سوريا.

وأكد  بحيري،  أن هناك مسارين يمكن للنظام السوري العمل عليهما الأول هو تقديم مبادرات عفو عام لمن يلقون السلاح، وهو ما جربه النظام في أوقات سابقة، والثاني هو تحقيق تقدم في المسار السياسي، من خلال إصلاحات دستورية وتشكيل حكومة جديدة، بما يساهم في تهدئة الأوضاع وإعادة الاستقرار.

وأضاف،  أن سقوط سوريا لن يعني سقوط النظام فحسب، بل سيؤدي إلى سيطرة التنظيمات القاعدية على السلطة، وهو ما يمثل خطرًا كبيرًا على الإقليم بأكمله.
 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة