قال النائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ان فلسفة التمكين في حقيقة الأمر تؤكد اننا لازالنا في حاجه لكل شخصية وكل مستوى ثقافي كبير ومختلف بما يساعد في التمكين السياسي بشكل كبير، مؤكدا أهمية أن يكون النظام الانتخابي في الانتخابات المقبلة بالقائمة المغلقة ويمثل فيها كافة اطياف المجتمع.
جاء ذلك خلال كلمته بصالون حزب مصر أكتوبر الثقافي حول الانتخابات البرلمانية المقبلة ٢٠٢٥، وبحضور الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب، وبمشاركة الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي والنائب عمرو درويش عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والنائب أكمل نجاتي عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤكدا أهمية وجود نظام نستطيع من خلاله تحقيق التنوع اكثر وان يكون تواجد اكثر فعالية في البرلمان المقبل.
واضاف: لابد من وجود كوته، لأن ادوات الانتخابات الموجودة في مصر مثل ما هو موجود في اي مكان في العالم، مثل الحشد والاستقطاب وتغيير الفكر جميعها ادوات تحقق الاختلاف، من خلال الاتاحة واستخدامها يحقق وجود تنوع في خلق تيار قوي ينافس من خلاله.
واكد مازالنا في مرحلة بناء الدولة لطالما كانت تلك التحديات الجسيمة مازالت موجودة، و في ظل ما يحاك لمصر والمنطقة، مؤكدا نحن بعيدا عن مرحلة الاستقرار الكامل بسبب التحديات الراهنة.
وأكد ان البرلمان الحالي والماضي شهد فترة عمل مليئة بالتحديات والضغوطات، لافتا لدينا أقوى تمثيل للشباب والمرأة في البرلمان الحالي، مشيرا الى اهمية وجود توافق سياسي لمواجهة التحديات الراهنة التي تواجهة استقرار الدولة، موضحا ان فترة ٢٠١١ فترة من اصعب الفترات التي مرت على البلاد، ساعد على تخطيها وجود قيادة سياسية حكيمة ووقوف المواطنين صفا واحدا خلفها .
واشار الى تجربة اطلاق تنسيقية شباب الأخزاب والسياسيين، والتي جاءت في فترة من ادق واصعب الفترات، الا انها نجحت بعد عدة تجارب في جمع كافة الأطياف السياسية على طاولة واحدة مختلفين في الأراء متوافقين على دعم الدولة المصرية والحفاظ على الوطن ومقدراته ومؤسساته الوطنية .
وأكد درويش ان المعارضة يجب ان تكون اصلاحية بناءة تساعد في بناء الوطني، مضيفا " المعارضة الهدامة انهكتنا جميعا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة