أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده لا تنوي منح أوكرانيا الإذن باستخدام أسلحتها بعيدة المدى لشن هجمات في عمق روسيا، كما أنها لا تخطط لتزويد كييف بصواريخ "توروس".
وقال شولتس: "سأواصل بذل كل ما في وسعي لضمان عدم وجود تصعيد أو حرب بين روسيا وحلف شمال الأطلسي.. لذلك، في رأيي قراراتي صحيحة دائما: لن نسمح بضربات بالأسلحة الخطيرة التي لدينا الموضوعة في عمق الأراضي الروسية، الأمر نفسه ينطبق على الصواريخ المجنحة".
وأكد مرة أخرى أن ألمانيا ستواصل تقديم المساعدة لأوكرانيا، وسيتم الاتفاق على مثل هذه القرارات مع كييف. وفي المجمل، منذ بداية الصراع، قدمت ألمانيا مساعدات لأوكرانيا بقيمة 28 مليار يورو.
ووصل المستشار الألماني إلى كييف يوم الاثنين للقاء فلاديمير زيلينسكي. وخلال الزيارة، أعلن شولتس عن حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بقيمة 650 مليون يورو، بما في ذلك الأسلحة التي وعد بها سابقا تتضمن "دبابات ليوبارد 1، وطائرات مسيرة قتالية، وأنظمة الدفاع الجوي Iris-T".
وفي أغسطس الماضي، ذكرت وسائل الإعلام الألمانية أن ألمانيا اضطرت إلى خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لأنه وفقا لتخطيط الميزانية الحالية للحكومة الألمانية، لم يتم تخصيص أي أموال جديدة لهذه الأغراض.
وتم التوضيح أن عمليات التسليم التي تمت الموافقة عليها بالفعل ستستمر، ولكن الطلبات الإضافية من وزارة الدفاع الألمانية لن تحتاج إلى الموافقة بعد الآن. وأكد شولتس في وقت لاحق أن ألمانيا ستظل أكبر مانح للمساعدات لأوكرانيا في أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة