قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم /الأربعاء/ إن بلادها حصلت على معلومات تُفيد بأن بعض الجماعات، تحت إشراف الأجهزة الاستخباراتية الغربية، تعمل على التخيط لتطوير نوع من الحملات الدعائية الكبيرة تهدف إلى إثارة مشاعر الاحتجاج فى بيلاروس.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن زاخاروفا قولها إن هذه الحملة كبيرة من حيث الحجم لأن الأمر لا يتعلق بتدابير مؤقتة.. مضيفة أن هذه المنظمات تعمل على زيادة دعمها للمعارضة البيلاروسية التى دعت الغرب مرارا إلى اتخاذ إجراءات ضد مواطنيهم.
وتابعت الدبلوماسية الروسية فى هذا السياق إن نصيحة وزارة الخارجية الأمريكية للمواطنين الأمريكيين بمغادرة بيلاروس هى محاولة لزعزعة الاستقرار فى البلاد.. وهذا يثبت أيضا سياسة واشنطن الطويلة فى التدخل فى الشؤون الداخلية لبيلاروس ورغبتها فى الإطاحة بالسلطات الشرعية فى البلاد.. هذه الروايات الزائفة أعتقد أنها أداة لتحفيز المشاعر المناهضة للحكومة".
وأكدت زاخاروفا أن روسيا تعتبر الوضع الاجتماعى والسياسى والاقتصادى فى بيلاروس مستقرا.
وأوضحت أن السلطات تضمن مستوى عال من الأمن والنظام العام، فالعمل التوضيحى المنهجى مع السكان، وجرد النظام السياسى فى إطار الإصلاح الدستورى قد ساعد بشكل كبير فى تقليل القدرة على الاحتجاج فى المجتمع، وكذلك فى إيجاد تفاهم مشترك بين الحكومة والقوى الاجتماعية والسياسية البناءة".
ومن المقرر أن تجرى بيلاروس انتخابات رئاسية فى 26 يناير 2025.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة