عثر أمس الثلاثاء على جثة امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا داخل ملعب "لا كارتوخا" في مدينة إشبيلية، بعد أن أبلغ أقاربها عن فقدانها منذ يوم الاثنين.
وفقًا للتقارير الأولية، بدأ البحث عن المرأة بعد أن انقطعت أخبارها بشكل مفاجئ، مما دفع عائلتها إلى إبلاغ السلطات. وفي إطار عمليات البحث، تم اكتشاف الجثة داخل حدود الملعب الذي يُعتبر من أبرز المرافق الرياضية في المدينة.
ووفقًا لوكالة الأنباء الأوروبية فتحت السلطات المحلية تحقيقًا في الحادث لتحديد أسباب الوفاة والظروف المحيطة بها. وتم نقل الجثمان إلى الجهات الطبية المختصة لإجراء الفحص الجنائي اللازم.
الواقعة أثارت استغرابًا واسعًا، نظرًا لطبيعة الموقع الذي تم العثور فيه على الجثة، وتواصل السلطات العمل على جمع المزيد من المعلومات حول الحادثة.
وافتتح ملعب "لا كارتوخا" في عام 1999، ويتسع لنحو 57,619 مشجعًا، مما يجعله من بين أكبر الملاعب في إسبانيا، تم تصميمه لاستضافة أحداث رياضية كبرى، بما في ذلك مباريات كرة القدم والمسابقات الأولمبية.
استضاف عدة مناسبات بارزة مثل نهائيات كأس الملك الإسباني، مباريات الدوري الأوروبي، وأحداث رياضية عالمية.استخدم الملعب في بطولة كأس العالم لألعاب القوى 1999.
استضاف عدة نهائيات لبطولة كأس الملك، وخلال جائحة كورونا، استضاف مباريات كأس أمم أوروبا 2020 بعد نقلها من بعض المدن الأوروبية.
يتميز الملعب ببنية تحتية حديثة وتصميم معماري يعكس الطراز الإسباني. يحتوي على مرافق متطورة تلبي المعايير الدولية لاستضافة الفعاليات الكبرى.
بالإضافة إلى الرياضة، يُستخدم الملعب في تنظيم الحفلات الموسيقية والفعاليات الثقافية، ويُعتبر مركزًا مهمًا لجذب السياح والمقيمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة