افتتح اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، روضة النصر الرسمية لغات المخصصة لمرحلة رياض الأطفال، وذلك بالمقر السابق لدار المسنين بشارع الثورة بحي شرق مدينة أسيوط، ويأتي هذا الافتتاح استجابة للزيادة المتصاعدة في أعداد المتقدمين لهذه المرحلة التعليمية الحيوية واستيعاب قوائم الانتظار بالمرحلة وسعياً لتخفيف الكثافات الطلابية في الفصول وتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة للأطفال تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وفقاً لرؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة.
حضر الافتتاح الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة، وخالد عبد الرؤوف السكرتير العام المساعد، ومحمد إبراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس مصطفى عبد الفتاح مدير عام فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمحافظة، وطارق الدسوقي مدير إدارة أسيوط التعليمية وعدد من القيادات التنفيذية والتربوية بالمحافظة.
وأزاح محافظ أسيوط، الستار عن اللوحة التذكارية عقب قص الشريط وتفقد الروضة التي تضم قاعات دراسية مجهزة بأحدث التقنيات التعليمية، وأماكن ترفيهية لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وممتعة للأطفال، حيث تضم 7 فصول بواقع 150 طفل حتى الآن وجاري تسكين باقي الأطفال المتقدمين لمرحلة رياض الأطفال للمدارس التجريبية والموجودين فى قوائم الانتظار لاستيعاب كامل الأعداد تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصاً على بناء الإنسان وتكوين جيل جديد قادر على إستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح المحافظ، أن روضة النصر تم إنشاؤها استجابة للطلب المتزايد على الالتحاق بمرحلة رياض الأطفال، وسعياً لإنهاء قوائم الانتظار وتوفير فرصة تعليمية متكافئة للجميع، لافتاً إلى أنه تم تجهيزها بغرف أنشطة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى مساحات مفتوحة للعب والتعلم التفاعلي، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو توفير بيئة آمنة ومحفزة تدعم تنمية مهارات الأطفال وتعزز من استعدادهم للمراحل الدراسية المقبلة.
واختتم اللواء هشام أبوالنصر زيارته بالتأكيد على أهمية تنمية مهارات الأطفال وتعزيز حب التعلم لديهم، حيث إن التعليم هو الركيزة الأساسية لبناء المستقبل، مشدداً على أن الاستثمار في الأطفال هو استثمار في مستقبل مصر.
كان محافظ أسيوط، قد قرر في وقت سابق إغلاق دار المسنين التابعة لإحدى جمعيات تنمية المجتمع الكائن بشارع الثورة بحي شرق مدينة أسيوط لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء وتحويله إلى قاعات دراسية جديدة لمرحلة رياض الأطفال تابعة للمدارس التجريبية لحل مشكلة الإقبال المتزايد على هذه المرحلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة