أظهر استطلاع رأي جديد أن واحد من كل خمسة ناخبين أيدوا حزب المحافظين بقيادة ريشي سوناك في الانتخابات العامة في يوليو الماضى تحولوا إلى دعم حزب الإصلاح البريطاني بقيادة نايجل فاراج، مما يعنى أن الحزب اليمينى الذى تأسس فى 2018 يكتسب شعبية متنامية وبات يهدد الحزبين الرئيسيين فى المملكة المتحدة، وهما المحافظين والعمال.
وفقًا لاستطلاع الرأي الأسبوعي الأخير الذي أجرته شركة Techne UK، ارتفع حزب المحافظين بنقطة واحدة إلى 26 في المائة في الأسبوع الماضي، مما جعلهم متأخرين بنسبة 1 في المائة فقط عن حزب العمال الذي ظل على حاله عند 27 في المائة.
وارتفعت نسبة التأييد لحزب الإصلاح بنسبة 21 في المائة، والديمقراطيون الليبراليون بنسبة 12 في المائة، والخضر بنسبة 7 في المائة.
وتبدو الأرقام مرة أخرى وكأنها تكشف أن تقدم كير ستارمر، رئيس الوزراء العمالي يعتمد على انقسام الناخبين على يمين السياسة بين الإصلاح والمحافظين.
ومن بين المتقاعدين، يحتل حزب العمال الآن المركز الثالث بنسبة 21 في المائة مقارنة بنسبة 29 في المائة للمحافظين و25 في المائة للإصلاح. ومع ذلك، يتقدم حزب العمال بسهولة بين الناخبين الأصغر سنا مع دعم أكثر من ثلث من هم دون سن 45 عامًا لحزب ستارمر.
واعتبرت صحيفة "الإندبندنت" إن إحدى المشاكل التي تواجه المحافظين هى أن حزب فاراج يتقدم الآن بين ناخبى الخروج في عام 2016 بنسبة 38 في المائة مقابل 36 في المائة للمحافظين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة