قدمت الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، شرحًا تفصيليًا حول مستقبل العقوبات الغربية على سوريا، موضحة أن الحكومة الانتقالية طالبت برفع العقوبات المفروضة على البلاد منذ عام 2011، تمهيدًا لبدء تعاون جديد بين دمشق والغرب.
وأشارت رغدة منير، إلى أن العقوبات الغربية كانت واحدة من أهم أدوات الضغط على نظام بشار الأسد، تضمنت هذه العقوبات حظر التصدير والاستيراد، تجميد الأصول، منع السفر، وفرض قيود مالية صارمة، بهدف محاصرة النظام السورى على خلفية الحرب الأهلية التى استمرت أكثر من 13 عامًا.
وأضافت الإعلامية، أن العقوبات الأمريكية شملت ثلاثة قوانين رئيسية، وهى قانون قيصر: يستهدف الأفراد والشركات الداعمة للنظام السورى، وقانون كابتاجون الأول والثاني: يركزان على مكافحة الاتجار بالمخدرات المرتبط بالنظام السوري.
وأوضحت رغدة، أن الثورة السورية التى بدأت فى عام 2011 دفعت الولايات المتحدة وحلفاءها إلى فرض هذه العقوبات، فى ظل اتهامات لنظام الأسد بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة