بيسيرو: رحيلى عن الأهلى كان خطأ كبيرا.. وهذه حقيقة مفاوضات الزمالك

تحدث البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني الأسبق للأهلي عن حقيقة العروض التي وصلته في الفترة الأخيرة، مؤكدا: "وصلت لي عروض من أندية ومنتخبات ولكن لم أحسم مصيري".

قال بيسيرو، في تصريحات لبرنامج "ملعب أون" على قناة أون تايم سبورتس: "رحيلي عن تدريب الأهلي جاء بعدما تواصل نادي بورتو البرتغالي معي وكانوا يلعبون في بطولات عديدة، وهو فريق كبير ليس في البرتغال فقط ولكن في العالم، وقررت الرحيل إليه، وبعدها مر بمرحلة صعبة وواجه مشاكل كثيرة، وقلت أن تركي للأهلي كان خطأ كبيرا، وكان يجب عليّ أن أحافظ على عملي مع الأهلي، وكنت سأفوز معه بالدوري ودوري أبطال أفريقيا".

وعن تفاصيل مفاوضات الزمالك معه في الفترة الماضية، قال: "لا أحب أن أتحدث عن الأندية التي تفاوضت معي، ولا أحب مشاركة مثل هذه المعلومات".

وأضاف: "بالتأكيد أنا متابع جيد للأهلي وبالنسبة لأدائه في مباراة باتشوكا، أعتقد أن الأهلي لم يلعب أسوأ من باتشوكا وكان الأفضل وخسر بركلات الترجيح وطوال المباراة كان يستحق الفوز على بطل المكسيك".

وتابع: "الجمهور كان يفضل أن يفوز الأهلي بغض النظر عن السيطرة على مجريات المباراة، ولكن وجهة نطري أن الأهلي كان الأفضل من باتشوكا، وخلال مشاركات الأهلي في كأس العالم للأندية كان يؤدي مستويات قوية وترك انطباعات قوية خلال مشاركاته في مونديال الأندية".

وبخصوص مشاركة الأهلي في كأس العالم للأندية 2025، قال: "الأهلي عليه أن يتوقع أداء المنافسين ويقاتل من أجل الفوز، وأي فريق قبل أن يلعب عليه أن يفكر في الفوز والخسارة، ومنافسيه في كأس العالم للأندية بالميراس وبورتو فرق قوية، والأهلي عليه أن يظهر براعة وجودة لاعبيه، وجودة كرة القدم في مصر وأفريقيا أعتقد وأرى أن على اللاعبين بذل قصاري جهدهم، لأنه شرف أن يكونوا موجودين في هذه البطولة".

وأضاف: "الأهلي عليه أن يؤمن أنه سيؤدي بشكل جيد ويتخطى مرحلة المجموعات ويستمتع بالمشاركة في البطولة".

وبخصوص تشجيع الأهلي أم بورتو، أشار: " دربت الأهلي وبورتو، ولكن أحب أن أشاهد المباراة وأريد أن أستمتع بهذه المباراة إذا كان وقتي يسمح، وقلبي مع كلا الفريقين".

وعن إمكانية تواجده في مصر في الفترة القادمة، أضاف: "لا توجد مفاوضات، وأنا أحب مصر واستمتعت بوجودي هناك، والقاهرة بلد جميل، وشاهدت بطولة أمم أفريقيا تحت 20 عاما، وكنت في شهر يناير، وإذا أحببت الموضوع فلِمَ لا، وإذا عُرض عليّ مشروع جيد فلن أمانع".