أعلنت السلطات الأمنية الليبية خاصة في شرقي البلاد حالة من الاستنفار لملاحقة أي تحركات للعناصر المتطرفة التي تنتقل من خارج البلاد، وذلك في بعد سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق ومحاولة تسلل بعض المسلحين إلى عدد من المدن والبلدات الليبية.
بدوره، تمكن جهاز الأمن الداخلي في مدينة بنغازي، خلال الساعات الماضية، من الإطاحة بخلية تتبع تنظيم إرهابي سوريا تم تكليفها بجمع معلومات ورصد تحركات في الأراضي الليبية.
وأكد مسئول في جهاز الأمن الداخلي بنغازي أن الخلية الإرهابية تسللت كعمالة إلى مدينة بنغازي شرق البلاد، ومكلفة بتجنيد سوريين وتم رصد تحركاتها منذ فترة طويلة.
وأشار المسئول الليبي إلى رصد الأمن الداخلي بنغازي اتصالات بين المجموعة بآمرها في سوريا والعثور بحوزتها على خرائط و وسيلة للتواصل معه لتنفيذ مخطط إرهابي في ليبيا، موضحا أن الإجراءات التي تتخذها السلطات الليبية لا تستهدف الجالية السورية في بنغازي وهي تعيش في أمن وأمان بكافة طوائفها وتوجهاتها السياسية، مضيفا: لن نسمح بوجود من يسعى لزعزعة أمن البلاد والعباد.
وأشار المسئول إلى أن الخلية التي تم القبض عليها تتبع جبهة النصرة الإرهابية، مؤكدا أن العناصر تلقت تدريبات قتالية في الأراضي السورية قبل أن تنتقل لمدينة بنغازي الليبية منذ 3 سنوات تقريبا، لافتا إلى أن العناصر السورية قاتلت إلى جانب جبهة النصرة الإرهابية في مدينة درعا السورية.
يذكر أن عدد كبير من المسلحين والمرتزقة السوريين يتمركزون في المنطقة الغربية في ليبيا ويقاتلون إلى جانب القوات الأجنبية التي تسيطر على غالبية مدن الغرب، مما يهدد أمن واستقرار دول جوار ليبيا بشكل كبير.
وتشجع قيادات عسكرية ليبية في غرب البلاد وهي شخسصيات تنتمي إلى الجماعة الليبية المقاتلة (فرع تنظيم القاعدة في ليبيا) على قتال قوات الجيش الوطني الليبي ودعم التحركات التي تقوم بها الفصائل المسلحة التي تتواجد في طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة