كشفت كيوريوسيتى التابعة لوكالة ناسا تلة تكسولى على سطح المريخ تتكيف مع تحديات التضاريس الجديدة.
كانت مركبة كيوريوسيتى التى تديرها وكالة ناسا تجوب الطرف الشمالى من تلة تيكسولى بوت على المريخ، حيث كانت تمسح تشكيلات رسوبية متنوعة، وفقًا للمصادر، قدمت التلال المريخية شديدة الانحدار والأسطح الصخرية لمحات مفصلة عن الطبقات الرسوبية القديمة، مما يوفر بيانات قيمة عن التاريخ الجيولوجى للمريخ، وبينما توفر هذه التضاريس رؤى رائعة، تشير التقارير إلى أن الفريق واجه تحديات عندما اضطرت قيادة المركبة الأخيرة إلى التوقف قبل الموعد المخطط له، مما أثر على الأنشطة اللاحقة.
تلة المريخ
كانت الرحلة الأخيرة للمهمة تتم فى وضع محمى لضمان التنقل عبر التضاريس المعقدة، ومع ذلك توقفت الرحلة أثناء الجزء المحمى، مما منع المركبة من إكمال التصوير المخطط له للمنطقة المحيطة بعجلاتها.
ووفقًا للمصادر، فإن هذا القيد يعنى أن المركبة لم تستوف معايير عملية تقييم مخاطر الانزلاق (SRAP)، مما أدى إلى توقف مؤقت لاستخدام ذراعها الآلية للتحليل العلمى عن قرب، وبدلًا من ذلك، أعاد الفريق توجيه الجهود نحو مهام الاستشعار عن بعد.
التحقيقات العلمية فى بؤرة الاهتمام
وقطعت المركبة مسافة 50 مترًا أثناء قيادتها، وهى تستعد لمزيد من التصوير لتسهيل المرحلة التالية من الاستكشاف.
وفى اليوم المريخى 4397، أفادت التقارير أن المركبة كيوريوسيتى تجرى عمليات رصد كيمكام مستقلة ومهام مراقبة بيئية، بما فى ذلك تتبع الغبار وتحليل الغبار الجوى باستخدام كاميرا نافكام.
وتجرى حاليًا جهود التخطيط طويلة الأجل لأنشطة المركبة خلال عطلات ديسمبر، وفقًا للتقارير تستمر عمليات الاستكشاف الجارية للمركبة فى تقديم رؤى علمية حيوية فى حين تواجه التحديات اللوجستية للعمل فى بيئة بعيدة ووعرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة