قال الدكتور محمد الشوادفي أستاذ الإدارة والاستثمار، إن قمة الدول الثمانى النامية جاءت في توقيت يشهد أزمات دولية كبيرة، وأزمات بالشرق الأوسط، لافتًا إلى أنّ كل الدول الأعضاء مهتمة بما يحدث من تطورات سياسية واستراتيجية بالمنطقة، ومؤكدًا، أنّ هذه القمة فرصة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء.
وأضاف الشوادفي خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن، ما يحدث في المنطقة أثر على كل الدول الأعضاء بلا استثناء، لكن التأثيرات تزداد على 3 دول بشكل كبير، هي تركيا وإيران ومصر، باعتبارها أحد الأقطاب الأساسية في الشرق الأوسط وهذا أثر على اقتصادياتها جميعًا.
وأشار إلى أنّ أهمية القمة تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة، ومن ثم، يأتي الدور على الدافع السياسي والاقتصادي وضرورة العمل على تنمية التعاون التجارى بين الدول الأعضاء، لافتًا، إلى أن العنوان الأساسي للقمة شمل الشباب والتنمية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يميز التكتل الاقتصادى عن غيره من التكتلات الإقليمية والدولية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة