تناولت برامج التليفزيون مساء الأحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.
ناجى الشهابى: القطاع الصناعى والزراعى مبشر ومتفائل بما يحدث على أرض الواقع
تحدث ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، عن افتتاح مقر جديد للحزب بالتجمع الخامس، قائلا: "هذا هو المقر الثانى للحزب فى القاهرة الجديدة من أجل أن يكون الحزب على الخريطة الجغرافية، لافتا إلى أن البنية التحتية التى أقامتها الدولة خلال الـ 10 سنوات الماضية كانت ضرورية لأن التطور الكبير فى الزراعة والصناعة ما كان يؤتى ثماره لولا البنية التحتية الضخمة".
وأضاف ناجى الشهابى، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى طالب فى أكثر من مناسبة بالاهتمام بالصناعة، وتوطينها وجعلها تعتمد على المشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما أعلن فى خطاب التكليف للحكومة بأنه لابد من الاهتمام بالصناعة وتحديثها وتطويرها.
تابع ناجى الشهابى، الدولة أنشأت طرق تعمل على اختصار المسافة فى نقل البضائع تصل للنصف، أو نقل المنتجات المصرية لأوروبا أو أفريقيا، وانا متفائل بما يتم الآن على أرض الواقع، وما يبذله وزير الصناعة حتى تكون مصر مركز صناعى عالمى، مؤكدا أن القطاع الصناعى والزراعى مبشر.
أستاذ علاقات دولية: هذه القوى تتصارع على منطقة الشرق الأوسط
قال الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إنه عندما حدث الربيع العربى حدث نوع من الهدف وهو تفتيت الدول خدمة لقوى إقليمية لها أجندات في الشرق الأوسط، إيران وحلم الإمبراطورية الفارسية، وإسرائيل حلم الدولة اليهودية.
ولفت خلال لقائه ببرنامج "الساعة 6"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية عزة مصطفى، إلى أن كل منهم له أطماع استعمارية وأجندة وتجند ما يسمى حروب بالوكالة، فتنظيم الإخوان يعمل للتنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وأذرع إيران الشيعية حزب الله والحوثيين في اليمن، وميليشياتها في العراق، وحركة حماس كانت مع الإخوان وقت ثورات الربيع العربي، أما إسرائيل حساباتها مختلفة تماما.
وأوضح: "بعد مصر وتونس، ليبيا وتم استحضار حلف الناتو لتدميرها، ثم سوريا، فعندما تم التحضير لدخول حلف الناتو في سوريا أعلن بوتين لو حدث ذلك سيعلن الحرب العالمية الثالثة، لأن سوريا نظام الحليف الاستراتيجي في الشرق الأوسط، وسوريا البوابة الوحيدة لروسيا على البحر المتوسط، مردفا: "بوتين امر بإرسال صواريخ إس 400 في غرب الأناضول لحماية بشار الأسد فظهرت التنظيمات الإرهابية، جبهة النصرة وتنظيم القاعدة في بلاد الشام، ثم في 2016 انفصل التنظيمان، وأعيد تسميته بجبهة فتح الشام، وفي 2017 انضم له تنظيمات إرهابية وأعاد تسميته هيئة تسمية الشام".
وذكر الدكتور رامى عاشور أستاذ العلاقات الدولية، أنه كان هناك اعتراف رسمي من داخل إسرائيل بدعمها التنظيمات الإرهابية في سوريا.
الشيخ رمضان عبد المعز: الابتلاء لا يقابل إلا بالتوبة والرجوع إلى الله
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إن الله سبحانه وتعالى يقول فى سورة الملك: "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم"، وهذا يعني أن الحياة نفسها ابتلاء، وأننا كنا أمواتًا ثم أحيانا الله، ليختبرنا، فكيف نواجه ابتلاء الله؟ الحمد لله، نحن نواجه الابتلاء بالصبر والرجوع إلى الله".
وتابع الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأحد: "النبي صلى الله عليه وسلم علمنا كيف نواجه البلاء، قال: (من نزلت به فاقة، فإنزلها بالناس.. لا تشتكي للناس أو تنشر حزنك، بل اللجوء إلى الله هو الحل).. في سورة الأنعام، يقول الله: (ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء، لعلهم يتضرعون)، إذا جاءنا البلاء يجب أن نتضرع إلى الله ونلجأ إليه".
وأضاف: "شفتوا يا ناس، النبي صلى الله عليه وسلم كان قدوة في الصبر على البلاء، في غزوة أحد، أصيب النبي بشدة، فقد شج رأسه وكسرت أسنانه، ورغم كل هذا قال لصحابته: استووا، لكي أثني على ربي.. مهما كانت المحن، يجب أن نذكر الله، ونشكره على كل حال، لأن الابتلاء جزء من اختبارنا في الدنيا".
وأكد الشيخ عبد المعز: "كل واحد فينا يمر بابتلاء، سواء في الرزق، الصحة، أو في أي شيء آخر، لكن الله يختبرنا ليؤكد لنا أهمية الرجوع إليه، الإمام ابن القيم قال: (الجاهل يشكو الله إلى الناس، وهذا غاية الجهل)، إذا عرفنا ربنا حقًا، لما شكينا لغيره. نحن بحاجة للجوء إلى الله في أوقات الضيق."
وختم: "النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع شكواه إلى الله، مثلما فعل سيدنا يعقوب عليه السلام، الذي قال: إنما أشكو بثي وحزني إلى الله.. نحن أيضًا يجب أن نتوجه إلى الله في كل محنة ونرفع شكوانا إليه، فالله هو الأرحم بنا".
عضو بـ"العالمى للفتوى": هذه الطريقة تساعد على عدم السهو فى الصلاة
أكدت الدكتورة إيمان محمد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أهمية التركيز والطمأنينة أثناء أداء الصلاة، مشيرة إلى أن السهو في الصلاة قد يكون نتيجة للأفكار التي تشغل ذهن المسلم، خاصة في الأوقات التي يكون فيها ذهنه مشتتًا أو مشغولًا.
وقالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "من الطبيعي أن يواجه المسلم بعض الأفكار التي قد تشتت ذهنه أثناء الصلاة، وهذا أمر يعلمه الجميع، والشيطان يسعى جاهدًا لإثارة الوساوس داخل النفس في تلك اللحظات، لذلك من المهم أن نستحضر عظمة الموقف ونحن نقف بين يدي الله عز وجل."
وأوضحت أنه لضبط السهو أثناء الصلاة، يجب على المسلم أن يكون في حالة استحضار حقيقية لمقام الصلاة، ويفكر في أهمية الوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مضيفة أن من الخطوات المهمة أن يستحضر الشخص عظمة الصلاة وفرضيتها على المسلم، ويشعر بأهمية كل فرض في اليوم والليلة.
وفيما يخص السهو أثناء الصلاة، أشارت إلى أن الشريعة قد وضعت بعض التوجيهات لتخفيف الحرج عن المسلم وإذا تسببت الوساوس أو الشكوك في تشتيت التركيز أثناء الصلاة، فلا حرج على المسلم، من المهم أن يواصل صلاته ولا يلتفت لهذه الأفكار، لأن الالتفات لها قد يؤثر على إتمام الصلاة بشكل صحيح."
واختتمت: "النية الصافية في بداية الصلاة والاستحضار الكامل لعظمة الموقف يساعد على التركيز، وإذا تشتت الذهن يجب أن نواصل الصلاة ونتجنب الانشغال بالأفكار السلبية."
وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.
وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة