ميقاتى: لبنان يشهد هجرة جديدة من سوريا للبقاع

الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 05:00 ص
ميقاتى: لبنان يشهد هجرة جديدة من سوريا للبقاع رئيس حكومة لبنان نجيب ميقاتى
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، بعد ترؤسه جلسة لمجلس الوزراء، إننا نشهد حاليا هجرة جديدة من سوريا للبقاع، مؤكدا تقديم توجيهاته لتكثيف المساعدات الغذائية لهم.

وترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، جلسة لمجلس الوزراء، في السرايا، شارك فيها نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي والوزراء في حكومة تصريف الأعمال من بينهم وزير الإعلام زياد المكاري.

وأوضح المكاري، في ختام الجلسة، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، تحدث عن العديد من القضايا كما تطرق للوضع الراهن في سوريا.

وقال نجيب ميقاتي: "بالنسبة للتطورات السياسية في سوريا، نتمنى للشعب السوري كل التوفيق والخير بما يتوافق مع خيارات الشعب ويضمن حسن العلاقة مع لبنان، وما نطلبه هو الاحترام المتبادل بين الدولتين واحترام حسن الجوار".

وأضاف: "أوجه التحية لمعالي وزير البيئة على الجهد الذي قام به خلال موجة النزوح، وقد كان أداء لجنة الطوارئ الوزارية والآلية التي اعتمدت لتوزيع المساعدات محط تقدير من الجميع، لا سيما الجهات المانحة والمنظمات. حاليا، نشهد هجرة جديدة من سوريا إلى البقاع، وقد أعطيت توجيهاتي لتكثيف المساعدات الغذائية لهم".

وأكد أن "الحكومة ترعى باهتمام قضية المخفيين قسرا أو المسجونين في سوريا، ولن نتأخر بتقديم كل جهد ومساعدة في هذه القضية الإنسانية والوطنية آملين التوصل إلى ما يضع حدا لهذه المعاناة القاسية".

وأوضح: "بالأمس عقدت اجتماعا مع الوزير بسام المولوي والوزير هنري خوري، وأبلغاني أن كل المعطيات موجودة لديهم بشأن هذا الملف وهم يسعون مع السلطات السورية لكشف كل الملابسات والتأكد ما إذا كان في السجون السورية من هو موجود على اللوائح اللبنانية".

وأشار إلى أنه "طلب أيضا تكليف لجنة مصغرة للكشف على السجون للتأكد من احترام حقوق الإنسان ووضعية السجون، كما طلب من وزير العدل الإسراع في ملف المحاكمات والقيام بالإخلاءات وفق الأصول على أمل أن ينظر المجلس النيابي قريبا بالإقتراحات المقدمة للعفو العام".

وأشار وزير الإعلام ردا على سؤال إلى أن "هيئة تحرير الشام" اجتمعت مع الأمن العام اللبناني للبحث في الإجراءات المطلوبة، مؤكدا أن اللجنة الخماسية الأمنية ستتولى معالجة الخروق الإسرائيلية.

وعن ملف "المفقودين اللبنانيين والمخطوفين في السجون السورية" قال: المعطيات التي وردت حتى الأن غير مشجعة، وبطبيعة الحال هناك لجنتان لبنانيتان تتوليان متابعة هذا الملف".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة