قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية عن انتظام صرف ألبان الأطفال في جميع الوحدات الصحية ومراكز الأمومة والطفولة.
وتناولت التغطية التي قدمتها الزميلة سارة إسماعيل تفاصيل صرف ألبان الأطفال، حيث إنه شبيهة لبن الأم ويقتصر صرفها على الفئات التالية:
1- ولادة طفلين توائم فأكثر بما يكفى للطفل الواحد.
2- وفاة الأم.
3- إصابة الأم بالفشل الكلوي.
4- إصابة الأم بالفشل الكبدي.
5- مرض الأم بمرض يستدعى استخدام علاج الكيماوي أو الإشعاعي.
6- الإصابة بنوبات صرع تؤثر على سلامة الطفل.
7- إصابة الأم بمرض نفسى أو عقلي شديد.
8- إصابة الأم بمرض نقص المناعة المكتسبة.
9- حجز الأم بالرعاية المركزة لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام.
وأشارت التغطية إلى أن وزارة الصحة والسكان اكدت على أن المجموعة الثانية التي تستحق صرف الألبان لفترة زمنية محددة مع إعادة التقييم تتضمن:
1- الأم المصابة بالدَرن "أول أسبوع في العلاج ".
2- تلقى الأم أي من الأدوية الواردة بالقرار.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم تشكيل لجنة دعم وتشجيع الرضاعة الطبيعية وتقييم استحقاق صرف الألبان شبيهة لبن الأم بكل منطقة طبية أو إدارة صحية من استشاري رضاعة طبيعية أو أخصائي أطفال وتقييم صرف الألبان شبيه لبن الأم للأطفال وتابع : الأم المصابة بالدرن أول أسبوعين من العلاج تصرف أسبوعين من تلقى العلاج المحدد بالشهادة الطبية وعدد العلب المقررة للصرف يكون طبقا لعمر الطفل ويتم احتساب كمية تكفى لمدة أسبوعين.
وأكد أن آلبان الأطفال التى يتم صرفها من الوزارة تصل إلي مستحقيها من خلال نظم الحوكمة والميكنة التى تطبقها الوزارة وأضاف أن آلبان الأطفال شبيهة لبن الأم تصرف من مراكز الأمومة والطفولة ووحدات الرعاية الأولية وتابع: 10% فقط من المواليد يحتاجون للألبان التى تصرف مدعمة وأشار إلي أن الاحتياجات السنوية من الألبان الصناعية شبيهة لبن الأم تبلغ 18.6 مليون عبوة في المتوسط، فيما تبلغ الاحتياجات السنوية من الألبان العلاجية 750 ألف عبوة في المتوسط.
وتابع : إن منظومة ميكنة صرف الألبان بديلة لبن الأم والألبان العلاجية تضمن:
1 - حوكمة المنظومة.
2 - عدالة التوزيع.
3 - ضمان حصول المستحقين على الألبان بسهولة ويس.
4 - متابعة سلاسل الإمداد وضمان التوافر في أماكن الصرف.
5 - منع الممارسات السلبية حيث أثبتت المتابعة قيام بعض الأمهات بصرف اللبن لنفس الطفل من أكثر من مركز ووحدة رعاية أساسية في محافظات مختلفة. كما تبين استمرار الصرف لعدد يزيد عن 200 طفل بعد وفاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة