الوضع الإنسانى فى غزة.. الأمم المتحدة تندد برفض الاحتلال السماح توصيل الغذاء والماء للنازحين.. وتؤكد: المشهد قاتم وأوامر الإخلاء تجبر المئات على الفرار من جديد.. والأغذية العالمى: مليونا شخص يواجهون جوعا حادا

الأربعاء، 18 ديسمبر 2024 02:00 ص
الوضع الإنسانى فى غزة.. الأمم المتحدة تندد برفض الاحتلال السماح توصيل الغذاء والماء للنازحين.. وتؤكد: المشهد قاتم وأوامر الإخلاء تجبر المئات على الفرار من جديد.. والأغذية العالمى: مليونا شخص يواجهون جوعا حادا الدمار في غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أستمرت الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في التدهور وأكدت الأمم المتحدة في تقريرها أن المشهد الإنساني في غزة لا يزال قاتما، وقال المسؤولين في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن أوامر الإخلاء الجديدة أدت مرة أخرى إلى نزوح واسع النطاق، مما ترك المدنيين معرضين للأعمال العدائية ومحرومين من الوصول إلى الخدمات الحيوية.

جاء ذلك بعد أن أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلية أمرين جديدين بالإخلاء الأول شمل أجزاء من مدينة غزة ومحافظة شمال غزة وهي منطقة تمتد على مساحة خمسة كيلومترات ونصف الكيلومتر المربع أما الأمر الثاني فقد شمل 4.3 كيلومتر مربع في منطقة دير البلح.

ومن جانبه أكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه في أعقاب أوامر الإخلاء هذه بدأ مئات الأسر في  الفرار مرة أخري إلي الجنوب من المناطق المتضررة في شمال غزة لافتا الي أن نحو 450 أسرة فرت من المناطق في دير البلح .

وأضاف المتحدث الأممي أنه في مدينة غزة، تصاعدت الأعمال العدائية وخاصة في المناطق المتضررة بأوامر الإخلاء الجديدة ـمما أسفر عن مقتل وإصابة المزيد من الفلسطينيين فيما وردت تقارير عن ضربة مباشرة على مدرسة يافا، التي كانت بمثابة مركز جماعي للنازحين.

وأشار المتحدث الأممي أنه في محافظة شمال غزة، أفادت التقارير بنزوح أكثر من 1500 فلسطيني من عزبة بيت حانون، ما أجبرهم على المرور عبر حاجز إسرائيلي باتجاه مدينة غزة هذا بالإضافة إلي قيام قوات الاحتلال الإسرائيلية بمحاصرة مدارس خليل عواضة ـ التي تحولت إلى ملاجئ تؤوي النازحين فضلاً عن المنازل المحيطة بها ووردت أنباء عن مقتل العشرات من الأشخاص في قصف عنيف. ونحن ندين مرة أخرى كل عمليات قتل المدنيين.

ومن جانبه أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أن السلطات الإسرائيلية ترفض السماح لثلاث بعثات إنسانية بإدخال الغذاء والمياه إلى أجزاء من شمال قطاع غزة المحاصر مشيرا الي أن المجتمع الإنساني يظل ثابتاً في اعتراضه على التحديدات الأحادية الجانب التي تحدد الأماكن التي يمكن فيها تنفيذ أعمال الإغاثة داخل قطاع غزة.

ومن جانبها قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين إن مليوني شخص يواجهون جوعا حادا في أنحاء قطاع غزة، وإن القطاع لم يستقبل سوى ثلث الشاحنات التي يحتاجها البرنامج الشهر الماضي. وفق مركز إعلام الأمم المتحدة.

وأكدت ماكين إن شمال غزة هو الأكثر تضررا وإن شاحنتين فقط وصلتا إلى آلاف الجوعى مشددة على ضرورة ضمان الوصول الإنساني الآمن بدون عوائق على النطاق المطلوب لإنقاذ الأرواح وتجنب حدوث المجاعة.

ومن جانبها قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) إن أكثر من 8,500 رضيع تلقوا حليبا صناعيا عبر الأونروا، ولكنها حذرت من أن الإمدادات لا تكفي بأي حال من الأحوال وذكرت أن أحد مراكزها الصحية القليلة العاملة لم يتبق لديه سوى 6 صناديق للتوزيع وهي أول دفعة تصل خلال 3 أشهر.

ولفتت الوكالة الأممية أنه يأتي ذلك مع وجود أكثر من 200 ألف شخص يعتمدون على هذا المركز للحصول على الرعاية الصحية الأولية، مضيفة إن النقص الحاد في الإمدادات، يجعل الكثيرين، بما في ذلك الأطفال والرضع، معرضين لخطر كبير وشددت الوكالة على أن توفير المساعدات الفورية ووقف إطلاق النار الآن أمران حيويان لإنقاذ الأرواح.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة