في زمنٍ باتت فيه المظاهر تخدع والقصص تُختلق، كشفت الأجهزة الأمنية النقاب عن حقيقة ادعاء آثار الجدل في محافظة مطروح.
تداولت الأخبار قصة رجل زعم عثوره على جوال يحوي مبلغًا خياليًا قُدر بـ 8 ملايين جنيه، وادعى أنه أعاده لصاحبه بكل أمانة، ليصبح حديث المواقع ووسائل الإعلام.
لكن وراء تلك القصة البراقة كان هناك وجه آخر للحقيقة، بالفحص والتحري، تبين أن الرواية لم تكن سوى حبكة وهمية، نسجها الرجل بمساعدة آخر، بهدف خداع المواطنين واستدرار عطفهم للحصول على تبرعات بدعوى مكافأة "أمانته".
القصة التي كان يُراد لها أن تكون مثالًا للنزاهة، تحولت إلى درسٍ في استغلال القيم الإنسانية لتحقيق مكاسب رخيصة، وعلى الفور، تحركت الأجهزة الأمنية، لتضع حدًا لهذه المسرحية المُحكمة وتواجه المتهمين بإجراءات قانونية صارمة.
ما بين الجوال المزعوم والأموال الوهمية، تظل الحقيقة دائمًا ساطعة، تؤكد أن الزيف مهما تلون، لا يدوم أمام عين العدالة التي تميز الخيط الأبيض من الأسود، لتُعيد الأمور إلى نصابها الصحيح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة