حرب ضد الأطفال.. الأمم المتحدة: الصغار فى غزة مصابون ومشردون بلا أهل.. يونيسف: استشهاد 14500 طفل ومئات الآلاف مرضى وبدون مأوى آمن.. والمديرة التنفيذية للمنظمة: أطفال غزة يدفعون حياتهم ثمن الصراع

الثلاثاء، 17 ديسمبر 2024 03:00 ص
حرب ضد الأطفال.. الأمم المتحدة: الصغار فى غزة مصابون ومشردون بلا أهل.. يونيسف: استشهاد 14500 طفل ومئات الآلاف مرضى وبدون مأوى آمن.. والمديرة التنفيذية للمنظمة: أطفال غزة يدفعون حياتهم ثمن الصراع غزة
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواجه الأطفال فى غزة عواقب استمرار الحرب والنزوح المستمر منذ أكثر من عام على مرآى ومسمع من العالم، ويعانى مئات الالاف من أطفال غزة من الإصابات وبتر الاطراف والجوع وعدم وجود مكان أمن.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولةيونيسف " فى تقرير حديث لها أن الأطفال اكثر الفئات التى تتحمل الحرب الكارثية الحرب فى غزة لافته الى انه فى اخر غارة جوية استشهد ثمانية أطفال على الأقل وإصابة 50 آخرين وذلك خلال هجوم مدمر آخر على مخيم النصيرات فى وسط غزة. هذا بالإضافة إلى يزيد عن 160 طفلاً استشهدوا فى غزة خلال شهر واحد وهذا يعنى فى المتوسط مقتل أربعة أطفال كل يوم منذ بداية نوفمبر.

من جانبها قالت بيان المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل : لم يبدأ الأطفال هذا الصراع وليس لديهم القدرة على إيقافه، ومع ذلك فهم يدفعون الثمن الأغلى بحياتهم ومستقبلهم. ففى الأشهر الأربعة عشر الماضية، وردت تقارير عن استشهاد أكثر من 14500 طفل، ويحتاج جميع الأطفال البالغ عددهم 1.1 مليون طفل فى غزة إلى الحماية والدعم النفسى بشكل عاجل. ولا تزال المجاعة تلوح فى الأفق فى الشمال ولا يزال الوصول الإنسانى مقيدًا بشدة.

"وأضافت المديرة التنفيذية لليونيسف أنه يواجه الأطفال والأسر فى جميع أنحاء غزة نزوحًا مستمرًا، مما دفع 1.9 مليون شخص بعيدًا عن منازلهم، بما فى ذلك مئات الآلاف من الأطفال وأنه لا يوجد مكان آمن فى غزة، ولا يوجد أى شعور بالاستقرار للأطفال، الذين يفتقرون إلى الضروريات مثل الغذاء والمياه النظيفة والإمدادات الطبية

ولفتت المسؤولة الأممية إلى أنه مع انخفاض درجات الحرارة فى الشتاء. تستمر الأمراض التى يمكن الوقاية منها فى الانتشار بسرعة، بما فى ذلك أكثر من 800 حالة من التهاب الكبد، وأكثر من 300 حالة من جدرى الماء. يعانى الآلاف من الأطفال من طفح جلدى والتهابات الجهاز التنفسى الحادة. ويزيد الطقس الشتوى من معاناة الأطفال.

وأكدت لا يمكن للعالم أن يتجاهل تعرض العديد من الأطفال لسفك الدماء والجوع والمرض والبرد يوميًا داعية بشكل عاجل جميع أطراف الصراع، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لإنهاء معاناة الأطفال، والالتزام بالالتزامات بموجب القانون الإنسانى الدولي

وفى ذات السياق كشف تقرير جديد بموقع مكتب الشؤون الانسانية للأمم المتحدة عن التأثير النفسى العميق للحرب المستمرة، وخاصة على الأطفال المصابين، أو المعاقين والتى أجبرتهم الحرب على الانفصال عن أسرهم، ووجودهم تحت القصف والحصار الإسرائيلى.

وقال التقرير إن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، ويعتقد ما يقرب من نصفهم أنهم سيموتون بسبب الحرب. ويُظهِر العديد من الأطفال أعراض العدوان والخوف والانسحاب والقلق الشديد، إلى جانب الشعور الشامل باليأس.

وكشف التقرير الذى شمل 504 أسرة أن 88% من الأسر نزحت عدة مرات، وأن 21% اضطرت إلى الانتقال ست مرات أو أكثر. وتعيش أغلب الأسر على أقل من 122 يورو شهرياً، وتكافح ارتفاع أسعار المواد الغذائية والأساسيات بسبب الحصار المستمر والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية. وفى الوقت نفسه، يعانى 80% من المعيلين من البطالة، مما يعكس العواقب الاقتصادية المدمرة للحرب.

وأشار التقرير إلى أنه لا يوجد مكان آمن بالنسبة للأطفال فى غزة الذين شاهدوا منازلهم مدمرة، وأحباءهم يقتلون، ومدارسهم تتحول إلى أنقاض. حتى مناطق الإخلاء المزعومة لم تسلم من القصف. لافتا الى أن الصحة العقلية لأطفال غزة تتعرض لهجوم مستمر".

ودعا التقرير الدولى الى ضرورة تحرك المجتمع الدولى على وجه السرعة ووقف إطلاق النار والسماح الفورى بإيصال المساعدات الإنسانية دون قيود بما فى ذلك الإمدادات الطبية والمكملات الغذائية، إلى المحتاجين على الفور وتكثيف الدعم فى مجال الصحة العقلية والدعم النفسى والاجتماعى لمعالجة الصدمات الواسعة النطاق التى يعانى منها الأطفال وأسرهم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة