قال الكاتب الصحفي المتخصص في الشأن العربي، محمد مصطفى أبو شامة، إن اجتماع العقبة في الأردن كان في غاية الأهمية في توقيته وفي دلالاته وفي بيانه الختامى، مشيرًا إلى أن الأزمة السورية تُلح على الأمة العربية بشكل كبير وتُلح على دول المنطقة باعتبارها أزمة طارئة وأحدثها تتلاحق بسرعة.
وأضاف «أبو شامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن طبيعة مجريات الأمور في سوريا منذ سنوات طويلة في تصاعد وتوتر دائم وتخلق موجات من الاضطرابات في الداخل السوري وتتأثر بها محيطها الإقليمي بطبيعة الحال، لذلك كان من الضروري أن تجتمع مجموعة الاتصال العربية ومعها بعض الدول العربية الفاعلة في المنطقة والمهتمة بالملف السوري.
وتابع: « كل اللقاءات في اجتماعات العقبة استهدفت استطلاع رأي واستكشاف المواقف المختلفة والتأكيد على مساحات من الاتفاق ما بين المجتمعين في العقبة»، مشيرًا إلى أن الملف السوري محل خلاف بين الأطراف العربية والأطراف الفاعلة في الإقليم منذ سنوات عديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة