"الجولانى" يكشف عن عزمه حل القوات الأمنية السورية وإغلاق السجون.. ويؤكد: أسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط.. بلينكن يزور تركيا غدا لنقل رسائل إلى قادة "قسد" و "تحرير الشام".. جوتيريش: الشرق الأوسط يشهد إعادة تشكيل

الخميس، 12 ديسمبر 2024 03:30 م
"الجولانى" يكشف عن عزمه حل القوات الأمنية السورية وإغلاق السجون.. ويؤكد: أسعى لتشكيل حكومة تكنوقراط.. بلينكن يزور تركيا غدا لنقل رسائل إلى قادة "قسد" و "تحرير الشام".. جوتيريش: الشرق الأوسط يشهد إعادة تشكيل سوريا - صورة أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف قائد "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) عن عزمه حل القوات الأمنية التابعة للرئيس السابق بشار الأسد، مؤكدا أنه سيعمل أيضا على إغلاق ما وصفه بـ"السجون السيئة السمعة" في سوريا.

وأشار "الجولاني" في تصريحات نقلتها وسائل إعلام سورية إلى متابعته المكثفة لمخازن الأسلحة الكيماوية المحتملة وتنسيقه مع المنظمات الدولية لتأمينها، مشددا على نيته تشكيل حكومة تكنوقراط، على أن تتولى الحكومة الانتقالية الحالية الحكم حتى مارس 2025.

من جانبها، أصدرت ما تسمى "إدارة العمليات العسكرية" في سوريا بيانًا دعت فيه جميع المقاتلين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عنها وعن القيادة، مشددة على أهمية الامتناع عن الاعتداء على الأشخاص أو الممتلكات، محذرة من أن أي انتهاك لهذه التعليمات سيعرض مرتكبها للمحاسبة الصارمة.

وأكدت الإدارة في بيانها أن أي تصرف فردي لا يتماشى مع هذه التعليمات لا يمثلها، وستتعامل معه بحزم لضمان الالتزام بالتوجيهات العامة. كما أشار البيان إلى أن المخالفين سيواجهون العقوبات اللازمة وفقًا للإجراءات المعتمدة.
إلى ذلك، يزور وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تركيا، الجمعة، لبحث التطورات في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد مصدر تركي رسمي أمس الأربعاء.

وعلم "اليوم السابع" أن بلينكن سينقل رسائل إلى قيادات عسكرية في هيئة تحرير الشام وقوات سوريا الديمقراطية الكردية، وذلك لفض الاشتباك ووقف التصعيد المستمر بين الفصائل المسلحة وقوات "قسد" سواء في شمال أو شرق سوريا، بالإضافة لمناقشة سبل تشكيل حكومة سوريا شاملة خلال الفترة المقبلة.

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية قوات سوريا الديمقراطية الكردية "قسد" أحد حلفاءها في الحرب على داعش حيث لعبت تلك القوات دورا فاعلا في تحرير مدن شمال وشرق سوريا من المتطرفين المنتمين لداعش وتنظيمات تكفيرية.

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن الأمم المتحدة "ملتزمة تماما" بدعم انتقال سلس للسلطة في سوريا؛ من خلال عملية سياسية شاملة تضمن الاحترام الكامل لحقوق الأقليات.

وقال جوتيريش - إلى الصحفيين في بريتوريا بجنوب إفريقيا، حيث التقى بمسؤولين حكوميين في إطار رئاسة البلاد لمجموعة العشرين للدول الصناعية - "نشهد إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط، مع تغييرات في توازن القوى بين الجهات الفاعلة الإقليمية الرئيسية"، مشددا على أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته؛ يجب أن يظل مؤكدا باستمرار.

وأشار إلى أن مبعوثه الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، يعمل مع جميع الأطراف الفاعلة الرئيسية لتحديد الطريق إلى الأمام، وقال: "أثق تماما بالشعب السوري في قدرته على اختيار مصيره".

وأكد جوتيريش أن المجتمع الدولي لديه واجب "بذل كل الجهود لدعم القادة السوريين المختلفين"؛ لضمان توحيدهم وضمان انتقال سلس وشامل.. "حان وقت الوحدة وإعادة توحيد أراضيهم".

وقال إن الجولان تحت الاحتلال الإسرائيلي، لكن هذا الاحتلال غير معترف به دوليا.

فيما، قال العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الخميس، إن على السوريين وضع مصلحة بلدهم في مقدمة أولوياتهم خلال المرحلة المقبلة، مشددا على احترام بلاده لخياراتهم عقب سقوط حكم عائلة الأسد.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك من المستشار الألماني أولاف شولتس، وفق بيان للديوان الملكي.

وأوضح البيان أن الملك عبد الله أكد للمستشار الألماني "أهمية الحفاظ على أمن سوريا واستقرارها ومؤسساتها".

وفي 8 ديسمبر الجاري سيطرت الفصائل المسلحة على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات الجيش السوري من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث السوري و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وشدد ملك الأردن على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، ومضاعفة المساعدات الإنسانية، وضمان وصولها دون اعتراض أو تأخير".

في بغداد، اعتبر الجيش العراقي أن الوضع في سوريا غير مستقر حاليا، وقال إن الحدود معها "مطمئنة ومؤمّنة بالكامل".

جاء ذلك في تصريح أدلى به رئيس الأركان العراقي عبد الأمير رشيد يار الله، الخميس، لوكالة الأنباء العراقية "واع".

وأشار رئيس أركان الجيش العراقي إلى أنه "تم تعزيز الحدود بخط دفاعي من الجيش والحشد الشعبي".
وذكر أن وزير الداخلية عبد الأمير الشمري أبدى اهتماماً كبيراً بالحدود السورية، بما في ذلك الجدار والكاميرات وخط الدفاع ووحدات الجيش العراقي والحشد الشعبي، فضلا عن استمرار التعزيزات من قبل وزارة الداخلية.

وأشار إلى أنه "لا يوجد أي احتكاك مع القوات الموجودة بالجانب السوري".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة