حذر زعيم حزب، إيطاليا فيفا، ماتيو رينزي، من خطر وقوع سوريا في نار عضو سابق بتنظيم القاعدة، إشارة إلى زعيم هيئة تحرير الشام، التي كانت تحمل اسم (جبهة النصرة لأهل الشام) سابقاً وشكلت حينئذ امتداداً لتنظيم القاعدة الإرهابي، معربا عن قلقه من الوضع فى سوريا الذى أصبح أكثر خطورة.
وكتب رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق، في مقال على موقعه الإخباري الخاص (enews) ، أن "في اللقاء الثنائي بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الولايات المتحدة المنتخب ، دونالد ترامب، قال هذا الأخير: إن العالم يصاب بالجنون تدريجياً، مبيناً أن "من الصعب القول إنه على خطأ ولأسباب عديدة بالطبع".
وأضاف : لنفكر فقط بما حدث في كوريا الجنوبية: الرئيس الحالي، الذي كان قلقًا بشأن أزمته الخاصة، وكذلك بشأن تهمة جنائية ضد زوجته ، التي يُزعم أنها تلقت هدايا في ظل انتهاك للقواعد السارية، وقد حاول الانقلاب من خلال فرض الأحكام العرفية، إلا أن النتيجة في النهاية كانت انقلاباً ذاتياً.
وأشار رينزي إلى "إنها مسألة أيام، فلا يمكن لشخص كهذا البقاء بمنصبه فترة طويلة". ولفت إلى أن "جنون ما حدث في كوريا الجنوبية يعطي إحساسًا بحالة الجنون التي أصبحت تعم السياسة الآن مختلف أنحاء العالم".
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن "الوضع السوري أكثر خطورة ودرامية، لقد تحدثت عنه لصحيفة (أڤينيري) الفاتيكانية قبل بضعة أيام، وحذرت من قصة: الأسد في المنفى، مرحى، لقد انتهت الدكتاتورية"، ولكن "التاريخ العربي يُظهر أنه عند سقوط دكتاتور، فإن الأمور لا تسير بالضرورة على ما يرام"، وأضاف : ليست هناك ديمقراطية بعد الدكتاتورية دائماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة