عبر الفن والغناء، تذكي إسبانيا مجددا التضامن الأوروبي والعالمي مع غزة، التي تتعرض لحرب إبادة جماعية من جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023.
وقد شهدت قرابة 50 مدينة إسبانية مظاهرات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة، ونظمت المظاهرات تحت شعار "هدنة من أجل السلام، لا للإرهاب ولا للإبادة الجماعية".
وشارك فيها فنانون إسبان بارزون مثل المغني ميغيل ريوس، وآني بي. سويت، ونينا ديكانتو، وآينوا بويتراجو.
كما شهدت مشاركة المخرجين السينمائيين فيرناندو كولومو ورودريغو سوروجوين، والممثلات مرسيدس سامبياترو، وكلوديا جرافي، وفيكي بينيا، وأولغا أندرينو، وخوان إيتشانوف.
وقد احتضنت العاصمة مدريد واحدة من هذه الفعاليات، حيث احتشد متظاهرون في ساحة "سول". وأدى بعض المغنين الإسبان أغاني تدعو للسلام.
كما نشر الفنانون مقطعا مصورا يدعون فيه إلى وقف إطلاق النار بغزة، وظهروا فيه يمزقون ورقة تحمل عبارة إبادة جماعية في غزة.
على صعيد متصل، أطلق نحو 15 ألف فنان من 35 دولة، بمبادرة إسبانية، بيانا مشتركا دعوا فيه إلى تحرك عالمي مناهض للحرب، مؤكدين دعمهم لحق فلسطين في إقامة دولة مستقلة.
وفي سراييفو -عاصمة البوسنة والهرسك- خرجت مظاهرة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا.
وتجمع متظاهرون في حديقة المتحف الوطني بسراييفو رغم الجو البارد والممطر، وشارك في المظاهرة فنانون ومعلمون وأطباء وطلاب، حيث عبروا عن احتجاجهم وتنديدهم بالإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.
ورفع المتظاهرون علما كبيرا لفلسطين، حاملين صورا لأطفال من غزة استشهدوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية.
وفي ستوكهولم السويدية، خرج متظاهرون للتضامن مع فلسطين ودعوا لوقف إطلاق النار في غزة
وفي مونتريال بكندا، نظم الداعمون لفلسطين مسيرة حاشدة بالتزامن مع مهرجان للتسوق والتخفيضات.
وطالب المحتجون رواد مراكز التسوق بمقاطعة المنتجات الداعمة للاحتلال لأنها تساهم في قتل المدنيين والأبرياء بأموالهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة