برنامج "نور" يستضيف الفتاة الموهوبة "شهر زاد" فى حكاية ملهمة عن "ملالا"

الأحد، 01 ديسمبر 2024 04:54 م
برنامج "نور" يستضيف الفتاة الموهوبة "شهر زاد" فى حكاية ملهمة عن "ملالا" الفتاة الموهوبة شهر زاد هيثم
كتب محمد عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم برنامج "نور" على قناة الناس، فقرة مميزة "مواهب الأصدقاء"، تتيح للموهوبون من مختلف الأعمار والمهارات، الفرصة للمشاركين لعرض مواهبهم في كل المهارات.

وقدمت الفتاة الموهوبة شهر زاد هيثم، الموهوبة فى الحكى، وسرد القصص، وقدمت قصة ملهمة عن الفتاة الباكستانية ملالا يوسف زاي، والتي تتحدث عن قوة الإرادة والتعليم في مواجهة التحديات.

وقالت شهر زاد هيثم: "صباح الخير على الجميع، وأهلاً بيكم في حلقة جديدة من برنامج "نور"! النهارده معايا قصة ملهمة جدا عن فتاة قوية جدًا، اسمها ملالا يوسف زاي، هحكي لكم حكاية ملالا، اللي بتوضح لنا إن الأحلام ممكن تتحقق من غير "قلم عجيب"، ولكن بالعمل الجاد والإصرار على التغيير".

في يوم من الأيام، كانت ملالا بتتفرج على برنامج تلفزيوني، وكان فيه ولد صغير معاه قلم عجيب.. وكل لما الولد ده يرسم حاجة بالقلم، كانت الحاجة دي بتتحقق! ملالا كانت بتتمنى لو كان عندها قلم زي ده، كانت هترسم حاجات كتير، زي إنها تحبس أخواتها في أوضتهم عشان يتوقفوا عن إزعاجها، أو حتى ترسم ساعة واقفة عشان تنام شوية زيادة. وطبعا، كانت نفسها ترسم مدارس مفتوحة للأطفال بالمجان، وتحقق أحلام كتير للأطفال اللي محرومين من التعليم.

لكن لما كانت ملالا بتصحى من النوم، ما كانتش تلاقي القلم العجيب جنبها، وكانت بتضطر تعيش الواقع زي ما هو، لكن، يوم من الأيام، وهي خارجة من بيتها لترمي القمامة، شافت حاجة غريبة جدًا. شافت مجموعة من الأولاد بيدوروا في القمامة، وكانت الريحة سيئة جدًا، ملالا كانت مستغربة، وفي وسط هذا المشهد، شافت بنت في نفس سنها تقريبًا، ما كانتش شافتها قبل كده في المدرسة. 

وبدأت ملالا تسأل نفسها: "أين هما أطفال مثلها يذهبون إلى المدرسة؟"، ولما رجعت البيت، سألت والدها عن اللي شافته، وقال لها: "مش كل الأولاد عندهم فرصة للذهاب إلى المدرسة، بعضهم بيضطر يعمل عشان يساعد أسرته." ومن هنا، بدأ تفكير ملالا يتغير، وبدأت تشعر بالحزن على الأطفال اللي مش قادرين يروحوا المدارس، خصوصًا البنات، كانت دايمًا بتقول لنفسها: "لو كان عندي القلم العجيب ده، كنت رسمت عالم أفضل."

ولكن ملالا بدأت تقتنع بحاجة أكبر وأهم من القلم العجيب. بدأت تفهم أن لازم تركز على تعليمها عشان تقدر في يوم من الأيام تغير العالم ده للأفضل. لكن، الحياة ما كانتش سهلة في بلدها، لأن الأمور بدأت تسوء بشكل كبير.

ظهر مجموعة من الرجال المسلحين في بلد ملالا وبدأوا يمنعوا البنات من الذهاب إلى المدارس. يوم بعد يوم، بدأت البنات يغيبوا عن المدرسة، ولما كانت ملالا بتسأل والدها عن السبب، قال لها: "الناس مش حاسين بالأمان، البنات مش قادرين يروحوا المدرسة." نتيجة لهذه التهديدات، اضطر عدد كبير من العائلات إلى الهجرة من المنطقة، لكن ملالا قررت ألا تصمت، وأنها لازم تكتب عن اللي بيحصل في بلدتها.

كتبت ملالا رسائل وصحابات وحكت عن العنف، وعن منع البنات من التعليم، وعن الحروب اللي كانت بتمزق حياتهم. صوت ملالا بدأ ينتشر، وحاول الرجال المسلحين إيقافها بكل الطرق، لكنهم فشلوا. في يوم من الأيام، حاولوا اغتيالها وهي راجعة من المدرسة، لكن بفضل الله، ملالا نجت من محاولة الاغتيال دي.

بعد الحادثة، أصبحت ملالا رمزًا للأمل والإصرار، وصوتها وصل للعالم كله، فازت بجائزة نوبل للسلام، وأصبح اسمها معروفًا على مستوى العالم، وبعد جائزة نوبل، أنشأت ملالا صندوقًا خاصًا بها، ساعد في بناء مدارس للبنات في باكستان، وفي دعم التعليم للاجئين السوريين في لبنان والأردن.

الرسالة اللي ملالا عايزة توصلها لنا هي إن الأحلام ممكن تتحقق مش بالاعتماد على "قلم عجيب"، ولكن بالعمل الجاد، والتعليم، وبالإصرار على أن كل واحد فينا يقدر يعمل فرق في حياته وحياة الآخرين.

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023.

وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.











مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة